نوال قاسمي/ زينب صيان
مع نهاية دجنبر وبداية فاتح يناير من كل سنة، يتجدد الجدل عند بعض المغاربة حول “الاحتفالات برأس السنة الجديدة من عدمها”، وذلك بين من يعتبر بأن الاحتفال أمر طبيعي، وفرحة يتوجب مشاركتها واقتسامها مع الأهل والأصدقاء بشكل جماعي وبطقوس غربية، تفاءلا بدخول العام الجديد بأحلى وأبهى المتمنيات.
فيما يعتبر بعض المغاربة أن الاحتفالات برأس السنة لا تخص المسلمين، باعتبار أن الاحتفال ثقافة غربية دخيلة، تدخل ضمن موروث ومخلفات الاستعمار، وفي نظرهم فلا يجب الاحتفال إلا بفاتح محرم باعتباره السنة الهجرية للمسلمين.
بين مؤيد للاحتفالات برأس السنة الميلادية ومعارض، “أنوار بريس” تستقي آراء الشارع المغربي حول الموضوع، “لكم الكلمة”.
تعليقات
0