اعتقلت مصالح الأمن الإسباني، الأسبوع المنصرم، بارون مخدرات مغربي، مبحوث عنه من طرف الشرطة الدولية “الأنتيربول”، فر من أسوار المحكمة الابتدائية بالعرائش، بطريقة “الهوليودية”، منذ أكثر من سنة ونصف.
وبحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن مصالح الأمن الإسبانية في أعقاب استعداداتها الاستباقية لاحتفالات رأس السنة، تمكنت من إلقاء القبض على بارون المخدرات “م.ب”، وصف بـ”الخطير”، بعدما فر من دخول أراضيها من داخل المحكمة الابتدائية بالعرائش، يوم الاثنين 12 يونيو من العام الماضي، مباشرة بعد استقدامه من السجن المحلي لحضور جلسة لمحاكمته في قضية ثانية للاتجار الدولي للمخدرات، حيث صدرت في حقه مذكرة بحث وطنية، ودولية.
وأوضحت المصادر، أن بارون المخدرات، وهو شاب متزوج في الثلاثين من عمره، مقيم بإسبانيا، وينحدر من مدينة العرائش، تمكن من الفرار بعد سحب يده من الأصفاد عندما كان مكبلا بمعية سجين آخر، داخل سيارة الشرطة وهي في طريقها إلى المحكمة.
ويذكر أن المعني بالأمر، أدين بعشرة سنوات باستئنافية القنيطرة، على خلفية اتهامهه في قضية للتهريب الدولي للمخدرات، لعلاقته بباخرة محملة بالشيرا تم ضبطها بعرض البحر، وقد تم استقدامه إلى السجن المحلي بالعرائش بأمر قضائي لحضور أطوار محاكمة ثانية للاتجار الدولي للمخدرات، بعد ذكر اسمه على لسان مهرب آخر للمخدرات.
تعليقات
0