محمد اليزناسني
عادت جبهة البوليساريو إلى سياستها الاستفزازية تجاه المغرب انطلاقا من الأراضي الجزائرية ، حيث تحركت بعض عناصر مرتزقتها الأحد 6 يناير 2019 نحو منطقة أمهيريز وراء الجدار الأمني بالصحراء المغربية والتي تدخل ضمن المناطق العازلة المنزوعة السلاح حيث قامت بما أسمته مناورة عسكرية بالناحية العسكرية الرابعة بمنطقة أمهيريز .
تحرك مجموعة الانفصاليين بالمنطقة تم تحت إشراف إبراهيم غالي زعيم مرتزقة البوليساريو , ونفذت وحدات من المرتزقة تمارين قتالية تهدف إلى تدريب الوحدات والأفراد على أعمال قتالية قريبة من الواقع على حد قولهم ، فضلا عن اختبار الجاهزية القتالية للوحدات ومدى قدرتها على تنفيذ المهام بالدقة المطلوبة على حد تعبيرهم.
التحركات الجديدة لمجموعة تندوف الانفصالية، تشكل خرقا لقرار وقف إطلاق النار واستفزازا للقوات المسلحة الملكية من جهة، ولكن أيضا محاولة منها إثارة انتباه المنتظم الدولي خاصة بعد الهزائم التي منيت بها على مستوى الاتحاد الأوروبي والوضع الانحساري الذي تعيشه الجبهة داخليا.
المغرب لم يرد على هذه الاستفزازات لحد الآن واكتفى بمتابعة الوضع عن كثب، نفس الشيء بالنسبة لقوات المينورسو والتي ينتظر أن تعد تقريرا تسلمه للمبعوث الأممي الى المنطقة.
تعليقات
0