نوال قاسمي
للمرة الثالثة على التوالي منذ شهر على افتتاحه، احتج تجار “السوق النموذجي الفتح” بتراب مقاطعة الحي المحمدي بالدارالبيضاء، الاثنين 14 يناير الجاري، بسبب المشاكل التي يتخبطون فيها، والتي حالت دون نجاح السوق كمشروع تنموي جاء ليحل مشاكل الباعة الجائلين بالمنطقة.
وعرفت الوقفة الاحتجاجية مشاركة مجموعة من “بائعي الخضار” المتضررين، والذين أجمعوا على أن السوق الجديد لا يتوفر على البنيات التحتية التي تؤهله كسوق نموذجي، وذلك بسبب انعدام الإضاءة ليلا، وعدم تواجد المرافق الصحية، إضافة إلى عدم تواجد باعة اللحوم والسمك بالسوق، فضلا عن انعدام الولوجيات لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك بعده عن الساكنة حيث يتواجد بمنطقة شبه معزولة، بشارع غير مؤمن طرقيا، مع يجعل الخضارة يعانون من الركود بسبب عدم إقبال الساكنة عليه.
في انتظارإصلاح السوق النموذج وفقا للمتطلبات المشروعة، تبقى السلطات عاجزة عن الحد من تكاثر واستمرار ظاهرة الباعة الجائلين والفراشة والأسواق العشوائية.
تعليقات
0