انسجاما مع المشروع المجتمعي الديمقراطي الذي أسس له الملك محمد السادس والذي تمت ترجمته عبر العديد من المشاريع ذات الصبغة الاجتماعية، بدء بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مرورا بالنموذج التربوي الجديد وانتهاء ببرنامج التغطية الصحية، احتضنت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية –عين الشق- الدار البيضاء الملتقى الجهوي الأول للعمل الاجتماعي.
وقد تم تنظيم هذا الملتقى الذي حمل شعار “العمل الاجتماعي وتحديات المهن الاجتماعية” من طرف عيادة القانون بالكلية بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وحضرته مجموعة من فعاليات المجتمع المدني والباحثين.
ويندرج هذا الملتقى في إطار الشراكة المبرمة بين الكلية والوزارة المعنية والمتعلقة بتكوين 10000 مساعدة اجتماعية ومساعد اجتماعي في أفق 2030.
كما تخلل هذا الملتقى الذي يعتبر سابقة في تاريخ الجامعة المغربية كلمة السيد عبد اللطيف كمات، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية الدار البيضاء الذي أشار إلى راهنية الموضوع وارتباطه بالبرنامج الحكومي المتعلق بالدولة الاجتماعية.
وتناولت الكلمة الأستاذة هند طق طق نائبة العميد المكلفة بالشؤون البيداغوجية ورئيسة عيادة القانون، حيث أشارت إلى انخراط عيادة القانون وكلية الحقوق الدار البيضاء في برامج واعدة تهتم بالشأن الاجتماعي تمت ترجمتها عبر خلق تكوينات بالكلية مرتبطة بالمهن الاجتماعية سواء تعلق الأمر بسلك الإجازة أو الماستر، ناهيك عن العروض المتعددة التي تقدمها الكلية في هذا المجال كالتكوين المستمر والتأهيل .
كما تميز هذا الملتقى بتقديم تجربة رائدة في المهن الاجتماعية من طرف مدير المعهد الوطني للمهن الاجتماعية الأستاذ هشام بالمعطي.
اختتم الملتقى بورشة أشرف عليها الأستاذ عبد اللطيف مستكفي أستاذ باحث بكلية الحقوق الدار البيضاء، تم من خلالها الإنصات إلى جمعيات المجتمع المدني قصد إبداء الرأي وتقديم المقترحات بشأن حاجياتها التكوينية.
تعليقات
0