يحتل المغرب المرتبة الأولى عالميا من حيث زراعة وإنتاج القنب الهندي ( الكيف)، حيث بلغت الكمية المنتجة 713 طن خلال سنة 2018.
وكشفت وكالة الأنباء الإسبانية، الأربعاء 17 يناير الجاري، الأرقام الصادمة في تقرير مشيرة إلى أن الكمية الكبيرة من مادة القنب الهندي، تتواجد بالأساس في جبال الريف شمال المغرب، حيث تستحوذ هذه المناطق على 37 ألف إلى 50 ألف هكتار من الأراضي المزروعة، مسجلة أن هذه المساحة من الأراضي المزروعة لم يطرأ عليها تقريبا أي تغيير طيلة السنوات العشر الأخيرة، وذلك بعدما كانت تناهز سنة 2003 أزيد من 123 ألف هكتار، قبل أن يتم التقليل منها بعد سنتين من ذلك، بفضل تدخل الدولة المغربية والجهود الرسمية المبذولة للحد من زراعة القنب الهندي، لتصل إلى حدود 47 ألف هكتار.
وأما فيما يخص مكافحة المخدرات، فقد مكنت الجهود المبدولة من طرف الأمن المغربي من حجز 117 طن من الحشيش، من أصل 713 طن المنتجة خلال العام الماضي، فضلا عن عمليات حجز متفرقة من حين لآخر لشحنات للحشيش معدة للتهريب إلى أوروبا.
وأشار ذات المصدر، إلى الصعوبات التي يواجهها الأمن المغربي في مراقبته الشاملة للتراب الوطني، بالنظر للمساحة الشاسعة للشريط الساحلي المغربي، والطلب المتزايد على “الحشيش” بأوروبا، بالإضافة إلى ارتفاع أصوات تطالب برفع التجريم عن بيع الحشيش.
وعزز تقرير وكالة الأنباء الإسبانية، التقارير السنوية لمكتب مكافحة الجريمة والمخدرات، التابع للأمم المتحدة، حول إنتاج واستهلاك المخدرات، والذي أشار أيضا إلى أن المغرب يوجد في صدارة الدول المنتجة لمادة القنب الهندي على الصعيد العالمي.
تعليقات
0