قضت المحكمة الإبتدائية سلا، الجمعة 18 يناير الجاري، بإدانة “أسامة الخليفي” أحد الأسماء البارزين لحركة 20 فبراير بالسجن ثلاثة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، وذلك على خلفية نشره تدوينة تدعو إلى قتل أعضاءحزب العدالة والتنمية.
واعتقل الناشط سابقا في حركة 20 فبراير وحزب البام، على خلفية تدوينته المثيرة للجدل، والتي تمنى عبرها تعليق رقاب قيادي البيجيدي في الشارع العام، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل إحالته على النيابة العامة بتهمة التحريض على جريمة قتل.
وجاء في التدوينة المثيرة، دعوة إلى اجتثاث ما سماهم بـ”الخوانجية”، من المغرب حيث قال: “أنا مع اجتثاث الخوانجية من المغرب على الطريقة المصرية”.
وسبقت التدوينة أخرى تمنى فيها الموت للعثماني و كل قيادات حزب العدالة و التنمية بدل السائحتين، مضيفا “لو كان ممكن سأعلق رؤوسهم بشارع محمد الخامس”.
تعليقات
0