نوال قاسمي
قامت اللجنة التحضيرية للجمعية الجهوية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بجهة الدار البيضاء سطات، عشية الثلاثاء 22 يناير الجاري، بالمقر المركزي للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، بتأسيس الجمعية الجهوية وانتخاب أعضاء المكتب المسير للجهة.
ووجه أرباب وتجار ومسيرو محطات الوقود انتقادات لاذعة لقانون الهيدروكاربور الذي تعده وزارة الطاقة والمعادن، مطالبين بإشراكهم في إعداد القانون باعتبارهم مهنيي القطاع والمطلعين على خباياه.
ونفى مهنيو قطاع الوقود، خلال الندوة، مسؤوليتهم عن ارتفاع أسعار الوقود الذي أقلق المواطن، كما أدى خلال العام الماضي لحملة المقاطعة الشرسة التي استهدفت محطات الوقود، مشيرين إلى أن صعود ثمن الوقود يعتبر مشكلا بالنسبة لمهنيي القطاع ويهدد استمرارية محطات الوقود، التي تقوم بدور الوسيط في تزويد المستهلك بالوقود. كما نفى أرباب وتجار محطات الوقود مسؤوليتهم عن جودة الوقود المقدم لهم من طرف الشركة الموردة.
وتم أيضا، خلال الندوة، فتح النقاش حول الصعوبات والمشاكل التي يتخبط بها تجار ومسيرو محطات الوقود وكذلك مطالب أصحاب القطاع وعلى رأسها عدم اعتماد نظام الفوترة الذي جاء به قانون المالية للعام 2019.
وقد جرى خلال لقاء التواصلي بجهة الدار البيضاء سطات انتخاب، عبد الهادي أزناك، رئيسا للجمعية الجهوية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالجهة.
تعليقات
0