في جديد قضية الطفلة “إخلاص” التي عثر عليها جثة بعد اختفائها بالدريوش، قال والد الطفلة إخلاص، المدعو “كمال محمد البوجدايني”، في تصريح، الأربعاء 23 يناير الجاري، أن واقعة وفاة ابنته التي لم يتعدّ عمرها 3 سنوات، بدأت تتضح حقيقة ملامحها، بعد اعتقال مشتبهين فيهم وجهت إليهم أصابع الاتهام في جريمة اختفائها منذ أكثر من أسبوعين.
وأضاف الأب المفجوع، أن قضية وفاة فلذة كبده، راجع إلى فعل بشري إجرامي، موضحا أنه أول من عاين جثتها أثناء العثور عليها بإحدى الغابات المجاورة للمنزل، كاشفا أنها وجدت باللباس نفسه الذي كانت ترتديه غداة فقدانها، مطالبا في القوت نفسه بتنزيل أقصى العقوبات على الجناة المفترضين.
وجدير بالذكر، أن زوجة الموقوف تتواجد بالمستشفى الحسني من أجل تلقي العلاج بعد شجار نشب بينها وبين عائلة إخلاص حول قضية إختفاء الطفلة، وتحت حراسة نظرية مشددة.
وتفاعل عدد من النشطاء مع خبر اختفاء الطفلة ذات الثلاث سنوات، بمنطقة الديروش، حيث قاموا بإطلاق حملة للبحث عنها، لكن جهودهم ذهبت سدا، حيث عثر مساء الاثنين 21 يناير، أحد رعاة الغنم بغابة مجاورة لجماعة “أزلاف”، على حذاء تبين أنه للضحية، ليتم وفي اليوم الموالي، وتحديدا أول أمس الثلاثاء 22 يناير الجاري، العثور على الطفلة إخلاص جثة هادمة، بعد أزيد من 15 يوما على اختفائها، ما خلف صدمة في نفوس العائلة والمتعاطفين مع قضية الضحية.
تعليقات
0