عثر مواطنون الخميس 31 يناير المنصرم، على جثة ثلاثيني تحت الأنقاض، حيث كان متواجدا داخل المنزل أثناء هدم آخر دور للصفيح، بمنطقة باب الغول، وتحديدا قبالة فندق صاحاراي، بمدينة فاس.
وتداول نشطاء فيسبوك وبشكل مكثف مقطع فيديو صادم، يظهر جثة الثلاثيني تحت الأنقاض وسط أكوام من الطوب المنهارة، وأشغال نقل التربة و نفايات البناء، التي أعقبت هدم الدور السكنية الغير اللائقة بمنطقة باب الغول بمدينة فاس.
وقد تعرفت ساكنة المنطقة على الضحية، ويدعى “حسن عرقوب” قيد حياته، والملقب ب “حسن طاكير”، ويبلغ من العمر 38 عاما، وحاصل على شهادة الإجازة الجامعية، كان يحارب البطالة بكل ما توفر له من أعمال بسيطة. وقد انتقلت أسرته من المنزل بتعليمات من السلطات، فيما تشبت الضحية بالبقاء، حيث اعتاد العودة إلى منزل أبويه من حين لآخر لقضاء الليل، ما يرجح أنه قضى الليلة داخل السكن، وفي الوقت الذي باشرت السلطات صباح الخميس 31 يناير، الهدم كان نائما داخل المنزل الذي هدم فوق رأسه، ليتفاجأ الساكنة وفي مشهد صادم بوجود جثته تحت أنقاض البناء.
https://www.youtube.com/watch?v=nnFVJAKRc0Q&feature=youtu.be&fbclid=IwAR2uCtNoLn_GC5qAkQjrpBBGBUfcrXYfNfdo-BFUD7bS_wdEkBJVIYA2r2I
تعليقات
0