في تواصل لمحاكمة نشطاء ما بات يعرف ب “حراك جرادة” على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة، وزعت المحكمة الاستئنافية بوجدة ليلة الخميس 31 يناير المنصرم، سبع سنوات على مجموعة جديدة من نشطاء الحراك.
وقضت المحكمة بثلاث سنوات حبسا نافذا في حق جمال لعويسي، وبالمثل لسعيد اسعادة، فيما أدانت بسنة حبسا موقوف التنفيذ، المدعو عمار ماموني.
وكانت محكمة وجدة، أدانت مؤخرا، ثلاثة مضربين عن الطعام، كانوا قيد الاعتقال، بثلاث سنوات حبسا نافذا، على خلفية أحداث 14 مارس2018، التي عرفتها المدينة المنجمية.
وللإشارة، فقد انطلقت شرارة الاحتجاجات بمدينة جرادة بعد سقوط “شهيدي الفحم الحجري”، جدوان، والحسين، في 22 من شهر دجنبر 2017، حيث خرجت مسيرات حاشدة، على مدى أيام متتالية، انضم إليها الآلاف من السكان، مرددين شعار “الشعب يريد بديلا اقتصاديا”، ومنفذين إضرابات عامة، شلت الحركة في المدينة المنجمية، قبل أن تتدخل قوات الأمن، في 14 مارس 2018، وتعتقل عددا من النشطاء، وصل عددهم إلى 95 شخصا، وتتجاوز الأحكام، التي نطق بها في حقهم 133 سنة سجنا.
تعليقات
0