MAP عبر العالم
أعلنت الهيئة الوطنية للمتابعات الجنائية، أمس الثلاثاء، عن تأجيل محاكمة اثنين من المشتبه بهم في فضيحة “فيرمغيت” التي تفجرت بعد اكتشاف عملية سطو على أموال كان يخفيها الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا في مزرعته بفالافالا، إلى يوم الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم الهيئة ماشودو مالابي-دزانغي خلال ندوة صحفية، إن قرار التأجيل تم اتخاذه لمعالجة السراح بكفالة المقدم من فروليانا جوزيف، الموظفة السابقة لدى رامافوزا، وحتى يتمكن متهم آخر، إيمانويلا ديفيد، من الحصول على تمثيل قانوني.
وأضافت أن المشتبه بهما اللذين مثلا أمام المحكمة الإبتدائية في بيلا بيلا بإقليم ليمبوبو، يواجهان اتهامات بالتآمر لارتكاب جريمتي سطو وسرقة.
وكانت هذه الفضيحة قد تفجرت يونيو 2022 عندما تقدم المدير العام السابق لجهاز أمن الدولة، آرثر فريزر، بشكوى جنائية ضد الرئيس رامافوزا، متهما إياه بانتهاك قانون منع الجريمة المنظمة من خلال عدم الإبلاغ عن جريمة سرقة ما يقارب 600 ألف دولار من مزرعته في فالافالا بإقليم ليمبوبو (شمال شرق البلاد).
وتتضمن القضية أيضا شكوى ضد رئيس الدولة بإخفاء عملية السطو عن الشرطة والأموال عن سلطات الضرائب، وتنظيم عملية اختطاف واستجواب اللصوص، ثم رشوتهم للحفاظ على الصمت.
وكادت هذه القضية أن تكلف الرئيس منصبه على رأس البلاد، إذ أفلت من الإقالة بأعجوبة بفضل تعبئة نواب حزبه الذي يمثل الأغلبية في البرلمان (المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم)، وذلك برفضه، خلال التصويت في مجلس الأمة، تقرير لجنة مستقلة وجهت إليه الاتهامات.
تعليقات
0