كشف الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ إدريس لشكر، أن “رسالة الإتحاد”، عرَّت الواقع الحقيقي لانسجام الأغلبية الحكومية، وهو ما أكده قادتُها وما يعيشه قطاع التعليم من احتقان وإضرابات أدت إلى شلل بالمدرسة العمومية.
واعتبر لشكر في تصريح صحفي على هامش أشغال المؤتمر الوطني الثاني لقطاع المحاميات والمحامين الاتحاديين، أن المسؤول عَن ما يعيشه قطاع التعليم سياسيا، هو عدم تجانس الأغلبية، مشيرا إلى أنه زمن داخل الأغلبية هنالك أصوات ارتفعت وكانت أكثر حدة وأكثر دعوة إلى توقيف التدريس وإلى الإضراب قبل أن تتراجع بعد ذلك.
كما أكد القيادي الإتحادي على أنه وإلى جانب القضايا النقابية والتي لها علاقة بالشغيلة التعليمية هنالك سبب آخر لما يعيشه القطاع، وهو عدم انسجام هذه الأغلبية وماله من أثر على التدبير الحكومي، وقد سبق لادريس لشكر أن نبه إلى أن بعض مكونات الحكومة كانت أكثر قسوة على وزير التعليم بنموسى في جلسة بمجلس المستشارين مما يطرح تساؤلات حول الصراعات والمزايدات التي تأتي من داخل الأغلبية.
تجدر الإشارة إلى أن “رسالة الإتحاد” المنشورة في الإعلام الحزبي سبق أن أكدت على أن خروج الأغلبية الحكومية، عقب اجتماعها ليوم الإثنين 13 نونبر الجاري هذا الإجتماع الذي جاء بعد اجتماع المكتب السياسي لحزب الوردة والخروج الإعلامي لكاتبه الأول إدريس لشكر في برنامج “ضيف الأسبوع”، دليل على ما تعانيه الحكومة من اختلال سياسي داخلي خاصة فيما يتعلق بقضايا الشارع المغربي، بالرغم من محاولاتها إنقاذ وحدة الواجهة.
تعليقات
0