النصب على “سياش” في 100 مليار
توجس كبير يسود الأوساط المالية بعد تداول فضيحة مالية هزت القرض العقاري والسياحي (سياش)، وكشفت مصادر متطابقة تعرض المجموعة لعملية نصب كبيرة، تتعلق بالمصلحة التابعة لها المتعلقة بخدمة التخصيم “factoring”. وأوضحت مصادر “الصباح” أن هذه الخدمة تقضي بأن تتكفل المؤسسة البنكية بأداء الفواتير التي في ذمة زبناء الشركة المنخرطة في الخدمة، مقابل عمولة يتم الاتفاق عليها في العقد، وتعمل المؤسسة المالية، لاحقا على تحصيل الفاتورة من الزبناء. وأفادت مصادر “الصباح” بأن الشركة المتورطة في النصب عن طريق خدمة التخصيم، تقدمت بعدد من الفواتير لمدة طويلة وتمكنت من الحصول على 90 في المائة من قيمة هذه الفواتير من المؤسسة المالية، التي فشلت في تحصيل الفواتير من الزبناء المفترضين للشركة، ليتبين أن الأمر يتعلق بعملية نصب، إذ أن هناك أنباء تتحدث عن مبالغ مهمة تناهز مليار درهم (100 مليار سنتيم)، علما أن صاحب الشركة المتورطة حصل لوحده على مبلغ 35 مليار سنتيم.
4 آلاف صيدلي مهددون بالإفلاس
يتهدد الإفلاس ما يناهز 4 آلاف صيدلية، ما يمثل ثلث العدد الإجمالي، في حين تواجه الوحدات الأخرى صعوبات عديدة. وأرجع المشاركون في المؤتمر السادس لجمعية الصيادلة “إم فارما”، هذه الوضعية إلى عدد من الأسباب تعود في مجملها إلى النموذج الاقتصادي التي تقوم عليه المهنة، حاليا، والذي اعتبره المشاركون في اليوم الدراسي، الذي خصص لمناقشة نموذج اقتصادي جديد للصيدليات، متجاوزا بسبب التطورات التي تعرفها المهنة على الصعيد العالمي. وأوضح محمد سلمي، رئيس “إم فارما”، أنه رغم رفع هامش الربح الخام دون احتساب الرسوم، إلى 34 في المائة، فإن دخل الصيدلي عرف تراجعا بسبب تخفيض أسعار عدد من الأدوية واستقرار المبيعات، ما انعكس سلبا على المنتوج الإجمالي للصيدليات وتسبب في صعوبات مالية لها، جعلت نسبة كبيرة منها على حافة الإفلاس. وأكد سلمي أن النموذج الاقتصادي الحالي الذي يقوم عليه قطاع الصيادلة لا يسمح بتحسين دخل العاملين في القطاع، ما يفرض إعادة النظر في الوضع الحالي واعتماد نموذج جديد يسمح للصيدلي بتنويع أنشطته ومصادر دخله.
المزارعون ينتظرون الأمطار بقلق لإنقاذ الزراعات الخريفية
بعد مرور قرابة شهر ونصف على انطلاق الموسم الفلاحي، مازال المزارعون في المغرب يتطلعون برجاء إلى السماء علها تجود بأمطار تروي أراضيهم، في أعقاب 3 أعوام متوالية من الجفاف. وعلى الرغم من التساقطات الضعيفة و المتفرقة التي شهدتها بعض المناطق في البلاد، قبل أسابيع، فإن الانتظار الممزوج بالقلق والرجاء، يهيمن على الفلاحين الصغار، الذين اتصلت الجريدة ببعض منهم، فأكدوا أنهم ما زالوا لم يباشروا بعد عملية رمي البذور بسبب وضعية التربة الصلبة التي تضررت بفعل قلة الأمطار طوال المواسم الثلاثة الماضية. وإذا كانت الزراعات الخريفية المحصورة زمنيا بين 15 أكتوبر و15 دجنبر، تعتمد بشكل أساسي على كمية التساقطات خلال هذه الفترة الحاسمة من الموسم الفلاحي، فإن انحباس الأمطار في المناطق الزراعية الكبرى بالمملكة إلى الآن، بات يهدد العديد من هذه الزراعات، بدءا من الحبوب بشتى أنواعها ومرورا بالخضروات (لاسيما البطاطس والبصل) وانتهاء بالقطاني على اختلاف أنواعها.
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يقدم تصوره لمدونة الأسرة أمام الهيئة المكلفة بالمراجعة
تعليقات
0