أعلنت سيول الجمعة أنها طلبت من المدنيين إخلاء جزيرة يونبيونغ بعد أن أطلقت بيونغ يانغ قرابة 200 قذيفة مدفعية قبالة الساحل الغربي لكوريا الشمالية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع في سيول خلال مؤتمر صحافي إن “كوريا الشمالية أطلقت نحو 200 قذيفة قرب جزيرة يونبيونغ.
من جهتهم، قال مسؤولون محليون في يونبيونغ لوكالة فرانس برس إن السللطات طلبت من المدنيين إخلاء الجزيرة الواقعة على بعد حوالي عشرة كيلومترات من كوريا الشمالية، مشيرين إلى أن هذا الإجراء اتخذ “وقائيا “.
وتقع جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية في البحر الأصفر على بعد حوالي 80 كيلومترا غرب إنتشون و 12 كيلومترا جنوب ساحل مقاطعة هوانغهاي الكورية الشمالية.
وكان هذا أول هجوم كوري شمالي على منطقة مدنية منذ الحرب الكورية 1950-1953.
والعلاقات بين الكوريتين هي حاليا في واحد من أدنى مستوياتها منذ عقود.
وفي وقت سابق ، أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون خلال زيارة إلى مصنع للعتاد العسكري بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ البالستية استعدادا لـ”مواجهة عسكرية” مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.
وكان البيت الأبيض أعلن الخميس أن بيونغ يانغ زودت موسكو صواريخ بالستية وقاذفات لهذه الصواريخ استخدمها الجيش الروسي أخيرا في موجة الهجمات التي شنها على مدن أوكرانية عديدة.