هل يئس بارون المخدرات «الحاج أحمد بن ابراهيم» الملقب بـ «المالي» بعد أن قضى خمس سنوات بسجن الجديدة دون أن تظهر له بادرة أمل في مغادرته، سواء بتخفيض العقوبة في المناسبات الوطنية والدينية أم أن حبل الود مع من شملهم حبل التحقيق قد انقطع، وبالتالي سدت جميع الأبواب في وجهه، بما فيه أمله الأخير بترحيله إلى بلده مالي لقضاء ما تبقى له من عقوبة، خاصة وأن النظام السجني في المغرب مشدد لا فرصة فيه للفرار أو للامتيازات، خاصة عندما يتعلق الأمر بتاجر مخدرات على الصعيد الدولي… التحريات المنجزة في ملف «إسكوبار الصحراء»، الذي تتابع فيه مجموعة من الأسماء البارزة، على رأسها عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري، رئيس الوداد البيضاوي، أظهرت أن هذا الأخير استعمل قربه من مسؤولين، للنصب على بارون المخدرات المالي «الحاج أحمد بن إبراهيم»..