كشفت نتائج التشريح الطبي الثلاثي بقسم الطب الشرعي الرحمة، بالدار البيضاء، والمتعلق بمقتل شابة في عقدها الثاني ببرشيد، أنها لم تتعرض لاعتداء أو تسمم أو القتل كما تم ترويج له بمواقع التواصل الاجتماعي، أمر جعل الجهات المكلفة بالتحقيق تحيل نسخة التقرير على الوكيل العام بالسطات.
وعلمت “أنوار بريس”، من مصادر مطلعة، بأن عناصر الأمن ما زالت تنتظر نتائج الخبرة التي تجريها المصالح المختصة بالمديرية العامة للأمن الوطني، بنتسيق مع شركات الاتصالات بخصوص المكالمات الهاتفية، التي أجرتها الضحية سواء بالرقم الذي تم إتلافه يوم الحادث أو الرقم الهاتفي الثاني الذي استعملته قبل إقدامها على الانتحار، حيث من المرجح أن يكشف أسباب وملابسات الواقعة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى جانب “واتساب”، تناقلت رواية مقتل شابة عشرينية، متزوجة من مهاجر مغربي مقيم بالديار الإيطالية، على يد أسرة الزوج، التي “انتقمت منها بقتلها فور علمهم بأن الأخير في صدد تجهيز وثائق إلتحاقها به والعيش معه بإيطاليا”، بحسب تسجيل صوتي على الواتساب.
وردا على رواية “الواتساب”، أكدت عائلة الزوج في معظم تصريحاتهم على أن الضحية أقدمت على الانتحار رميا نفسها من نافذة غرفة نومها بالطابق الثالث، رواية لم تستصغها أسرة الضحية، التي أصرت على أن ابنتهم ضحية جريمة قتل سببها غيرة زوجات الإخوة.
ويذكر أن عائلة الزوج طالبت في تصريحاتها، بإخضاع هاتف وشرائح الأرقام التي كانت تستعملها الضحية في مكالماتها سواء الصادرة أو الواردة، وقت وقوع الحادث للخبرة لمعرفة أسباب وظروف الحادث المفجع.
تعليقات
0