بعد تأكيد القنصلية المغربية عدم وجود ضحايا مغاربة في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلاندا، مخلفا مقتل 49 شخصا، خرج شاب مغربي، ليسرد تفاصيل نجاته من المجزرة التي نفذها متطرف أسترالي في حق مصلين.
وحكى موسى بوراي، بصفته شاهد عيان على إحدى عمليات إطلاق النار المميتة التي استهدفت مسجدين، الجمعة 15 مارس الجاري، خلال إقامة صلاة الجمعة في مدينة كريستشيرتش، جنوب نيوزيلندا، قصة الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مسلمو هذه المدينة، في حديثه لوكالة المغرب العربي للأنباء.
وقال طالب الدكتوراه المغربي، “عندما وصلت إلى مسجد النور، وبينما كنت أحاول ركن سيارتي، سمعت عدة طلقات نارية ورأيت حشدا من الناس يركضون في كل مكان”.
وتابع بوراي، الذي كان تحت تأثير الصدمة، قائلا “لقد تركت زوجتي للتو أمام المسجد لإيجاد مكان في موقف السيارات، وقد اختبأت لأكثر من ساعة في مبنى بالقرب من المسجد”.
وأكد الطالب الشاب، الذي يعيش في كريستشيرتش منذ شتنبر 2017 “كان الصراخ يملأ المكان، لقد كان الأمر بمثابة كابوس”.
وأضاف بوراي “بعد فترة، حلت سيارات الشرطة بمكان الحادث”، مشيرا إلى أنها انتشرت في محيط المسجد لإلقاء القبض على المسلح الذي عرفته السلطات بمتطرف أسترالي.
تعليقات
0