في سابقة من نوعها، تقدم الحزب الشعبي الإسباني بمقترح مثير للجدل، يغري المهاجرات وعلى رأسهن عشرات المغربيات من الحوامل بالتخلي عن مواليدهن لتبنيهم من طرف أسر إسبانية، مقابل توفير حماية مؤقتة لهن خلال فترة الحمل.
وكشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن المقترح الجديد، عبارة عن عرض مغري للنساء الحوامل ضمنهن المغربيات بالتخلي عن أبنائهن مقابل أوراق الإقامة وتوفير الحماية لهن، غير أن ذلك لا يعني الحماية من الحملات الأمنية الإسبانية الموجهة ضد المهاجرين بطريقة غير شرعية، حيث أن الحماية التي يعد بها تقتصر فقط على فترة الحمل.
وأدرج الحزب الشعبي الإسباني في مسودته تفاصيل كثيرة عن الخطة التي جاء ل”دعم الأمومة”، الشق الذي أثار الجدل، وهو المتعلق بالنساء المهاجرات الحوامل، إذ ينص المقترح الجديد على أن المهاجرت اللواتي لا يتوفرن على أوراق رسمية للإقامة ويقررن منح أبنائهن للتبني، لن يتم طردهن من البلاد خلال فترة الحمل.
وكشف المعهد الوطني للإحصاء أن عدد المواليد الجدد بإسبانيا بلغ خلال النصف الأول من عام 2018 ما مجموعه 179 ألف و 794 طفلا، وهو أقل معدل في الولادات يسجل في شبه الجزيرة الإيبيرية منذ عام 1941، ما يستدعي خطة جديدة للرفع من معدل النمو في صفوف المواليد الجدد لاسيما في القارة العجوز.
تعليقات
0