تناولت الصحف الصادرة اليوم الاثنين بدول أوربا الغربية عدة مواضيع وقضايا من قبيل الانسحاب البريطاني غير المؤكد من الاتحاد الأوروبي وكذا المظاهرة التي نظمت أمس الأحد بمدريد للتنديد بفقدان العديد من الأقاليم والبلديات للسكان نتيجة الهجرة والشيخوخة بالإضافة إلى الانتخابات المحلية في تركيا ونتائج الانتخابات في سلوفاكيا إلى جانب الجدل الذي أثاره إعلان الرئيس البرازيلي الاحتفال بالذكرى السنوية للانقلاب العسكري فضلا عن القوانين الضريبية في سويسرا وغيرها .
ألمانيا
ذكرت صحيفة “باديشه نويستن ناخريشتن” أن “الرئيس التركي طيب اردوغان تلقى درسا من الناخب”، مشيرة الى أن حزبه العدالة والتنمية فقد السلطة في بلدية العاصمة أنقرة واضطر إلى تسليم مدن ومحافظات أخرى للمعارضة. في الوقت نفسه دافع ، وفقا للنتائج الجزئية ، عن قوته في مدينة إسطنبول. وسجلت اليومية أنه بالنسبة للاحزاب الأخرى ، ستكون هذه النتيجة سببا للاحتفال – ولكن ليس بالنسبة لحزب العدالة والتنمية ، الذي اعتاد على الانتصارات المبهرة. وحسب صحيفة “شتوتغارت تسايتونغ” فقد بقي العديد من ناخبي حزب العدالة والتنمية المنتصر في منازلهم يوم الأحد أو هرعوا إلى منافسيه لإلقاء اللوم على الحكومة بسبب الركود والبطالة وانهيار العملة. وقالت الجريدة أنه حتى لو استعاد أردوغان الانتصار من المعارضة ، خاصة في العاصمة أنقرة ، فإنه يواجه مشاكل كبيرة، مبرزة أن حكومته حجبت حتى الآن المدى الحقيقي للأزمة الاقتصادية. وأكدت أنه يتعين الآن على أردوغان التحرك إذا كان يريد منع الانهيار التام.
وبخصوص نتائج الانتخابات في سلوفاكيا، كتبت صحيفة “تاغستسايتونغ” أنه تم انتخاب زوزانا كابوتوفا، البالغة من العمر 45 عاما كرئيسة جديدة ، ليس فقط بسبب سجلها المثير للإعجاب كمحام ية بل صوت العديد من السلوفاكيين لصالحها لأنهم سئموا من غطرسة السلطة وتعقيدات المافيا في البلاد. وحسب الصحيفة فإن النجاح الانتخابي لزوزانا كابوتوفا يدل على أن المظاهرات الجماهيرية بعد مقتل الصحفي يان كوسياك لم تكن مجرد مشكلة سياسية، لكن بمثابة يقظة، مضيفة “أنه في ربيع 2018 ، كانت زوزانا كابوتوفا لا تزال في وسط الآلاف من المحتجين. بعد فوزها ، لم تصبح الآن رئيسة فقط ، وهو منصب تمثيلي في المقام الأول في سلوفاكيا، ولكن هي الان بالنسبة للسكان شخصية قيادية.
إسبانيا
اهتمت الصحف بالمظاهرة التي نظمت أمس الأحد بمدريد للتنديد بفقدان العديد من الأقاليم والبلديات للسكان نتيجة الهجرة والشيخوخة وكذا بنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا .
وكتبت صحيفة ( البايس ) في مقال عنونته ب ” إسبانيا تدعو إلى تحالف كبير ضد فقدان السكان ” أن عشرات الآلاف من الأشخاص احتجوا أمس الأحد في مدريد مطالبين بميثاق حكومي من أجل إيجاد حل عاجل للهجرة الداخلية للسكان مشيرة إلى أن السلطات المحلية قد أحصت ما يقارب 50 ألف من المشاركين في هذه التظاهرة بينما قال المنظمون إن العدد يتجاوز 100 ألف مشارك .
وأضافت الصحيفة أن هذه المظاهرة التي نظمت تحت شعار ” ثورة إسبانيا الفارغة ” دعا إليها تجمع ( تيرويل إكسيستي ) وكذا تجمع ( صوريا يا ) وهما إقليمان يعدان الأكثر تضررا من هجرة السكان ( تيرويل ) الذي يوجد شرق البلاد و ( صوريا ) شمال مدريد مؤكدة أن المحتجين يطالبون بالوفاء بالوعود السياسية وكذا باتخاذ تدابير عاجلة من أجل التعامل مع خطر ” اختفاء وفقدان ” العديد من البلديات بسبب خلوها من السكان .
من جانبها قالت صحيفة ( أ بي سي ) إن منظمي هذه التظاهرة أكدوا في بيان لهم أن ” الوقت قد حان لكي تتوقف أعين السلطات عند الأراضي التي تفقد السكان ” مشيرة إلى أنه وفقا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء فإن 80 في المائة من البلديات التي يقل عدد سكانها عن 1000 نسمة معرضة ” لخطر الانقراض ” .
وفي موضوع آخر أكدت صحيفة ( لاراثون ) في مقال عنونته ب ” معاداة السياسة تنتصر في أوكرانيا ” أن الممثل الكوميدي فولوديمير زيلينسكي الذي ظهر على الساحة السياسية قبل عام فقط تمكن من الفوز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية أمس الأحد في أوكرانيا بحصوله على 4 ر 30 في المائة من الأصوات مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يواجه يوم 21 أبريل بترو بوروشينكو المنتهية ولايته .
وأوضحت الصحيفة أن الوزيرة الأولى السابقة لوليا توميشينكو التي كانت تتصدر استطلاعات الرأي عند بداية الحملة تم إقصاؤها بعد أن حصلت على 2 ر 14 في المائة من الأصوات فقط مؤكدة أن جميع استطلاعات الرأي التي نشرتها وسائل الإعلام الأوكرانية تعطي نفس الترتيب للأسماء الثلاثة المرشحة للفوز .
بلجيكا
تناولت الصحف الصادرة اليوم الاثنين بدول أوربا الغربية عدة مواضيع وقضايا من قبيل الانسحاب البريطاني غير المؤكد من الاتحاد الأوروبي وكذا المظاهرة التي نظمت أمس الأحد بمدريد للتنديد بفقدان العديد من الأقاليم والبلديات للسكان نتيجة الهجرة والشيخوخة بالإضافة إلى الانتخابات المحلية في تركيا ونتائج الانتخابات في سلوفاكيا إلى جانب الجدل الذي أثاره إعلان الرئيس البرازيلي الاحتفال بالذكرى السنوية للانقلاب العسكري فضلا عن القوانين الضريبية في سويسرا وغيرها .
البرتغال
ركزت الصحف على الجدل الذي أثاره إعلان الرئيس البرازيلي الاحتفال بالذكرى السنوية للانقلاب العسكري وكذا على العريضة التي وقعها ملايين البريطانيين من أجل إلغاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي .
وقالت صحيفة ( دياريو دي نوتيسياس ) إنه بعد مرور خمسة وخمسين عاما على الانقلاب العسكري الذي كرس الدكتاتورية في البرازيل رفضت الرئيسة السابقة ديلما روسيف التي قبض عليها وتعرضت للتعذيب أية فكرة عن الاحتفال بهذه الذكرى .
وأضافت الصحيفة أن روصيف أكدت أنه ” لا يوجد أي شيء للاحتفال به في هذا اليوم إلا أن نصلي من أجل الضحايا ونحافظ على اليقين بأننا سنقاوم الاستبداد من أجل بناء دولة دون كراهية ومعاناة أو اضطهاد ” .
وأشارت الصحيفة إلى أن روصيف أوضحت أن هذا التاريخ يشكل بالنسبة للبرازيل ” جرحا مفتوحا في التاريخ السياسي للبلاد وهجوما على الديمقراطية والسيادة الوطنية والحقوق الاجتماعية ” .
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس البرازيلي جير بولسونارو كان قد دعا إلى الاحتفال بهذه الذكرى مما أثار انتقادات حادة بما في ذلك من مؤيديه .
أما صحيفة ( جورنال دي نوتيسياس ) فتحدثت عن توقيع عريضة من طرف ملايين البريطانيين تدعو إلى إلغاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي مشيرة إلى أن أزيد من 6 ملايين بريطاني قد وقعوا على هذه العريضة على شبكة الأنترنت التي تعد أكثر وثيقة يتم التوقيع عليها بالمملكة المتحدة .
وأشارت الصحيفة إلى أنه حسب اللوائح المعمول بها فإن هذه العريضة التي تشرف عليها البريطانية مارغريت آن جورجيادو على بوابة الالتماسات والعرائض بشبكة الأنترنت ستتم مناقشتها اليوم الاثنين من قبل النواب البريطانيين بشكل رمزي لأنه لن يكون هناك أي تصويت بشأنها .
سويسرا
تحدثت الصحف عن القوانين الضريبية بالبلاد وكذا الانتقال إلى التوقيت الصيفي .
واعتبرت صحيفة ( لاتريبون دو جنيف ) في مقال لها تحت عنوان ” القوانين الضريبية .. المطالبة بعملية شفافة ” أن على الاتحاد أن يفرض قواعد لتجنب الانتهاكات والشطط في فرض الضرائب على الأجانب الأثرياء .
وأضافت الصحيفة أن ” الأجانب الأثرياء الذين يحبون سويسرا هم الذين يشتكون منها ” مؤكدة أن هؤلاء يجلبون المواد الخاضعة للضريبة والوظائف ورؤوس الأموال وكذا شبكات الأعمال والعلاقات التي ساهمت إلى حد كبير في ازدهار البلاد خلال العقود الأخيرة ” لكن النقطة التي تثير الجميع هي أن الضرائب التي يدفعها أصحاب هذه الثروات الكبيرة يسودها التعتيم ” .
وأكدت الصحيفة أنه حان الوقت بالنسبة للاتحاد من أجل فرض حد أدنى من الشفافية على القوانين الضريبية دون أن يكون لذلك أي تأثير على تهديد الهجرة الجماعية للثروات الأجنبية .
من جانبها علقت صحيفة ( لوتون ) عن الانتقال إلى التوقيت الصيفي مؤكدة أن تغيير الوقت لا علاقة له بالطاقة .
وأوضحت الصحيفة أن تغيير الساعة يثير الجدل بخصوص توفير الطاقة ولكن أيضا بسبب الاختلال الذي يحدث مرتين في السنة مشيرة إلى الدراسة التي تم إنجازها من طرف باحثين وخبراء والتي ركزت على النوبات القلبية وحوادث السير والحوادث في العمل والاكتئاب الموسمي وحتى حالات الانتحار التي قد تسببها قلة النوم بسبب التوقيت الصيفي .
تركيا
اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاثنين، بتأثير نتائج الانتخابات البلدية ليوم أمس الأحد على موازين القوى داخل مختلف الأحزاب السياسية، مبرزة أن خسارة هذا الاستحقاق قد يشكل ورقة رابحة لتيارات المعارضة الداخلية المتنافسة على القيادة داخل هذه الأحزاب.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة “ترك بريس” أن “معركة الصناديق باتت محتدمة إلى حد لا يقدر معه أي طرف على تحمل دفع فاتورة خسارتها، الأمر الذي دفع قادة الأحزاب لتأجيل “التدافع الداخلي”.
وأوضحت أن المراقبين يتوقعون أن يبادر عدد من القادة السابقين في حزب العدالة والتنمية الحاكم لتأسيس حزب جديد، ولكن بعد الانتخابات أيضا.
وأبرزت أن محرم إنجه (مرشح حزب الشعب الجمهوري السابق للانتخابات الرئاسية التركية) أجل معركته على رئاسة الحزب مع كمال كليتشدار أوغلو، أما حزب الحركة القومية والحزب الجيد فأخفيا أيضا أوراق الصراع على رئاسة الحزبين لما بعد انتخابات البلديات.
وأشارت إلى أن أحد المشاركين بتجمع الانتخابي بإسطنبول قال إنه “من غير المنصف أبدا ربط مصير قيادة الشعب الجمهوري بما ستؤول إليه نتائج الانتخابات الأخيرة، لكنه في ذات الوقت لم يستبعد أن تتسبب خسارة قاسية للحزب بالانتخابات في إحداث تغييرات عميقة في بنيته الإدارية”.
وأوردت الصحيفة وجهة نظر الباحث في الشأن التركي سعيد الحاج الذي أكد أن هناك ارتباطا كبيرا بين الانتخابات والأحزاب، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأحزاب الكبرى التي تتحرك داخلها تيارات متدافعة من الأساس، كما هو الحال في حزبي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري، وبالتالي فقد تسهم نتائج الانتخابات في تجديد تحرك هذه التيارات.
وخلص إلى أن نتيجة الانتخابات بذاتها ليست محركة لتيارات المعارضة الداخلية بالأحزاب، لكن توقيت هذا التحرك وأسلوبه والشخصيات المنفذة له قد تستند إلى نتائج هذه الانتخابات.
من جهتها، أوردت صحيفة “تركيا الآن” تصريحا للمحلل السياسي عوني أوزغورال، الذي أكد أن الأحزاب السياسية المعارضة ستطالب بإجراء انتخابات مبكرة إذا فازت برئاسة بلديات المدن الكبرى، وخاصة إسطنبول.
وأضافت أن أوزغورال سجل أنه إذا سيطرت المعارضة على بلديات المدن الكبرى فستطالب بانتخابات مبكرة، مبرزا أن هذا أيضا سيكون صعبا في ظل صعوبة اجتماعها على مرشح واحد.
واعتبر أوزغورال، حسب اليومية، أن الأحزاب السياسية المعارضة في تركيا لا يجمعها اليوم سوى رغبة في إلحاق هزيمة برئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
روسيا
اهتمت الصحف بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في أوكرانيا، وبدعوة وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماع حول تفكيك معسكر الركبان في سوريا.
وفي هذا الصدد، تطرقت صحيفة “فيدوموستي” إلى انتخاب الرئيس الجديد لأوكرانيا، موضحة أن اللجنة المركزية للانتخابات الأوكرانية سجلت عددا قياسيا في عدد المرشحين للرئاسة، والذي وصل الى 39 مرشحا.
وأضافت الصحيفة أن المرشحين المفضلين في هذا الاقتراع، بحسب آخر استطلاعات الرأي، هم الممثل فلاديمير زيلينسكي، ومرشح الحزب الحاكم بيترو بوروشينكو، ويوليا تيموشينكو من حزب باتكيفشينا، ومرشح حزب المعارضة مدى الحياة يوري بويكو، ورئيس حزب المعارضة المدني “أناتولي جريتسينكو ، مشيرة الى أنه لا يمكن لأي من المرشحين الفوز بـ 50 بالمئة من الأصوات اللازمة للفوز من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية.
وقالت الصحيفة إن العملية الانتخابية يحضرها أزيد من 2000 ممثل من 16 دولة و15 منظمة دولية، مشيرة إلى أن المراقبين الروس، وعددهم 24، لم يسمح لهم بالمشاركة في مهمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمراقبة الانتخابات الرئاسية.
وذكرت الصحيفة أن كييف منعت مواطنين أوكرانيين مقيمين في روسيا من المشاركة في التصويت، مشيرة إلى أن السلطات الروسية قد صرحت مرارا وتكرارا بأنها لا تفضل أيا من المرشحين الرئاسيين الأوكرانيين. ولاحظت اليومية أنه، في 22 مارس الماضي، استقبل رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف المرشح الرئاسي يوري بويكو، مضيفة أن المسؤول الروسي قبل اقتراح المرشح عقد اجتماع لتحسين العلاقات بين البلدين، التي تمر بأزمة عميقة.
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” أن وزارة الدفاع الروسية دعت القيادة العسكرية الأمريكية في منطقة النتف في سوريا إلى المشاركة في اجتماع حول تفكيك مخيم الركبان للاجئين.
وستشمل مشاركة الولايات المتحدة في هذا الاجتماع، تضيف الصحيفة، تحديد تدابير مشتركة للقضاء على معسكر الركبان في سوريا، مشيرة الى أن القاعدة العسكرية الأمريكية توجد قرب الحدود بين سوريا والأردن، حيث يقع معسكر الركبان في منطقة تبلغ مساحتها 55 كلم محيطة بالقاعدة التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي. ولاحظت الصحيفة أن موسكو صرحت مرارا وتكرارا أن الوضع في المخيم، حيث يعيش حوالي 50 ألف لاجئ، قريب من كارثة إنسانية.
اليونان
خصصت الصحف المحلية إصدارها ليوم الاثنين، بشكل رئيسي، لوضعية الأبناك اليونانية، والمشاكل الناجمة عن القروض المتعثرة والانتخابات في بعض البلدان المجاورة. وفي هذا الإطار، كتبت صحيفة “تو فيما” أن “النقد الذاتي والسهل لوزراء ومسؤولي الحزب الحاكم”سيريزا” مقبول، لكن في مرحلة ما، عليهم مواجهة النتائج”.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والتنمية يانيس دراجاساكيس، الذي كان يتحدث في البرلمان مؤخرا عن التدابير المتخذة لحل المشكلة التي تطرحها القروض المتعثرة “نرتكب أخطاء لا تغتفر أحيانا”.
وتساءلت الصحيفة عن السبب الذي يقف وراء عدم تحديد دراغاساكيس “ماهية هذه الأخطاء ولماذا استغرق الأمر ثلاث سنوات حتى نفهم أن القروض المتعثرة قنبلة موقوتة للنظام المصرفي واقتصاد البلاد”.
وأضافت “لماذا تطلب الأمر تدخل الدائنين الأوروبيين لكي يفهموا أنه لا يمكن تقديم أهداف انتخابية من خلال اقتراح حلول غير واقعية”، مسجلة أن السيد دراغاساكيس يعلم جيدا كوزير أن سلسلة من الاستثمارات الكفيلة بتغيير المعطيات لا تجد مخرجا لها.
ولاحظت أنه “بينما تحقق دول أخرى خضعت لبرامج الإنقاذ، مسارا جيدا، فإننا نعيد تدوير بؤسنا”، موضحة أن “البطالة لا تزال مرتفعة، والوظائف الجديدة منخفضة الأجر، ومعدل النمو منخفض والودائع المصرفية انخفضت”.
وعزت الصحيفة هذا الوضع “للأخطاء التي ارتكبتها” حكومة سيريزا، “والتي جعلت البلاد والمواطنين رهن حالة من الركود وعدم اليقين الدائم”. وأضافت الصحيفة “بغض النظر عما قد يقوله نائب رئيس الوزراء، يعلم المواطنون أن الحكومة لا تحل المشاكل، لكن تضعها تحت السجادة”.
من جانبها، سلطت صحيفة “كاثيميرني” الضوء على الانتخابات في البلدان المجاورة لليونان، مشيرة إلى أن هذه البلدان قد وقعت في “حمى ما قبل الانتخابات”. وتناولت اليومية حالة جمهورية مقدونيا الشمالية، مضيفة أن البلاد تستعد لإجراء الانتخابات الرئاسية في 21 أبريل.
تعليقات
0