أفادت تقارير إعلامية من السودان بوقوع إطلاق نار كثيف في محيط القيادة العامة للجيش في الوقت الذي تحدتث تقارير من عين المكان عن احتمال سيطرة الجيش الشعبي على الوضع وهو مالم يتم تأكيده أو نفيه رسميا.
ففي تطور مثير ، دعا آلاف المتظاهرين في الخرطوم ، الأحد7 أبريل، الجيش السوداني الى دعمهم في معارضتهم الرئيس عمر البشير، غداة استئناف للاحتجاجات التي تعصف بالسودان منذ حوالى اربعة أشهر.
وتشهد مدن سودانية منذ 19 دجنبر الماضي احتجاجات منددة بالغلاء والوضع الاقتصادي المتردي صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلا وفق اخر إحصاء حكومي فيما تقول منظمة العفو الدولية إن العدد بلغ 51 قتيلا وكانت الأجهزة الأمنية وليس الجيش، تفرق حتى الان التظاهرات.
من جهة أخرى انقطع التيار الكهربائي في كافة ولايات البلاد. وعزا المسؤولون سبب انقطاع الكهرباء إلى “عطل طارئ” في أحد خطوط محطات التوليد المغذية.
ومساء الأحد أفاد بيان لرئاسة الجمهورية أن “مجلس الأمن والدفاع أكد أن المحتجين شريحة من المجتمع يجب الاستماع الي رؤيتها ومطالبها”.
وأضاف البيان “اتخذ المجلس جملة من التدابير لتعزيز السلام والاستقرار بالبلاد” دون مزيد من التفاصيل.
وردد المتظاهرون الذين احتشدوا امام المجمع الذي يضم مقر القيادة العامة للجيش ووزارة الدفاع ومقر اقامة الرئيس، “السودان يتحرر، الجيش يتحرر”، كما افاد شهود.
تعليقات
0