نوال قاسمي
في الوقت الذي تستعد فيه إسبانيا لنزع الأسلاك الشائكة الحادة من السياجين الحديديين الحدوديين اللذين يفصلان مدينة سبتة المحتلة عن المغرب، استغل ستة مهاجرين من جنوب الصحراء غياب عناصر الحرس المدني الإسباني، في تسلق السياج الحديدي الشائك وبلوغ الثغر المحتل.
وأفاد الإعلام الإسباني، أن المهاجرين الستة يتحدرون من جمهورية “غينيا كوناكري”، وقد أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة أثناء تسلقهم الأسلاك الحادة للجدار الحدودي، والبالغ طولها ستة أمتار، في عملية تسلل خطيرة تمت عبر إحدى النقط الحدودية المجاورة لجبل “لاتورتوغا”.
وتابع ذات المصدر، أن أحد المهاجرين أصيب بكسور على مستوى يده اليمنى، فيما أصيب ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، جرى على إثرها نقلهم إلى المستشفى الجامعي لمدينة سبتة، فيما تكفلت فرقة الصليب الأحمر بإسعاف ذوي الجروح الطفيفة.
وأضاف ذات المصدر، بأنه تم تقديم الاسعافات الطبية اللازمة للمهاجرين، فيما من المنتظر نقلهم إلى أحد مراكز الإيواء المخصصة لرعاية المهاجرين الأجانب بغية النظر في وضعيتهم القانونية، خاصة أن أطفالا قاصرين يوجدون ضمن العناصر الستة الموقوفة.
تعليقات
0