لقي رجل ستيني مصرعه، الثلاثاء 9 أبريل الجاري، داخل المستشفى الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء، بعد تلقيه طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض من طرف ابنه.
وأفادت مصادر محلية، بأن الأب الستيني، المقيم بحي “لالة مريم” التابعة لمقاطعة مولاي رشيد، تلقى طعنات بواسطة سلاح أبيض، ليلة الأحد الماضي، من طرف ابنه الذي كان في حالة غير طبيعية، نقل على إثرها إلى المستعجلات، غير أنه فارق الحياة اليوم.
ووفقا لذات المصادر، فإن الشاب البالغ من العمر 30 عاما، ذو السوابق العدلية، قام ليلة وقوع الجريمة بالاعتداء على أسرته التي تقدمت بشكايات عدة للأمن تفيد بتعريضهم للعنف، حيث أقدم على ضرب شقيقته ووالدته، ليتدخل الأب في محاولة لتهدئته وثنيه عن الاعتداء، خاصة وأنه كان في حالة غير طبيعية، ليوجه لوالده طعنات حادة نقل على إثرها إلى المستشفى.
ومن جانبها، قامت العناصر الأمنية بمنطقة مولاي رشيد، باعتقال المشتبه فيه الاثنين 8 أبريل، بتهمة العنف ضد الأصول، والتحقيق معه قبل إحالته على أنظار النيابة العامة المختصة.
تعليقات
0