أعلنت منظمة الصحة العالمية إن وباء الإيبولا أودى بحياة أكثر من 700 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية وما زال ينتشر لكنه لا يمثل حالة طوارئ دولية.
وقالت لجنة الطوارئ المستقلة التابعة لمنظمة الصحة العالمية، السبت 14 أبريل، بأن وباء الإيبولا توطن في عدة بؤر في الشمال الشرقي، وكان ينتقل في منشآت الرعاية الصحية.
وقال الخبراء إن الوباء لم ينتشر عبر الحدود إلى أوغندا أو رواندا أو جنوب السودان، ولكن يتعين على الدول المجاورة زيادة استعدادها للتصدى له.
من جانبه، قال مايك ريان، رئيس برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، إن عشرات الحالات الجديدة التي تم الإبلاغ عنها هذا الأسبوع كانت بشكل رئيسي في مناطق “بوتينبي” و”كاتوي” و”فوهوفي”.
وإعلان هذا الوباء “حالة طوارئ دولية” من شأنه أن يشير إلى الحاجة لموارد وتنسيق دولي أكبر.
وكانت السلطات في الكونغو أعلنت في غشت، عن تفشي الإيبولا، في أكبر انتشار للوباء في البلاد حتى الآن، وثاني أكبر تفش يشهده العالم في التاريخ. ويتركز في الكونغو الديمقراطية في إقليمي شمال كيفو وإيتوري.
تعليقات
0