تمكنت الشرطة الإسبانية من اعتقال مهاجر مغربي، تربطه علاقة صداقة بشاب مغربي جرى اعتقاله قبل 20 يوما بالمغرب، للاشتباه في تخططيه لعمل إرهابي باستخدام قنبلة في مدينة إشبيلة قبيل احتفالات الأسبوع المقدس.
وبحسب الإعلام الإسباني، فقد تم الإفراج عن الشاب بعد الاستماع إليه من طرف المحكمة الإسبانية، حيث تم سحب جواز سفره كإجراء وقائي، وحظر مغادرته إسبانيا، مع مثوله أمام المحكمة كل أسبوع إلى حين انتهاء التحقيقات.
وكشفت مصادر مقربة من التحقيقات، بأن الشاب البالغ من العمر 23 سنة، والذي جرى اعتقاله بداية الشهر الجاري بمدينة الدار البيضاء، عندما كان في زيارة لجدته المريضة، أدلى بأسماء 4 أشخاص من معارفه يقيمون جميعا في إشبيليا الإسبانية.
ومن جانبها، رفضت والدة الشاب المعتقل بالمغرب، بناء على تعاون أمني بين المملكة والجارة الإسبانية، ضلوع ابنها في التخطيط لتنفيذ عمل إرهابي باستخدام قبلة في مدينة إشبيلية خلال احتفالات الأسبوع المقدس، مشيرة إلى أن هناك لبس في الموضوع، خاصة وأن ابنها تفصله سنتين عن التخرج.
وأضاف الإعلام الإسباني، بأن الشاب الموقوف يتابع دراسته الجامعية بإشبيلية، تخصص آداب عربي، اعترف بالمنسوب إليه، حيث كان مصمما على القيام بعمل إرهابي”وصف بالخطير”، باستعمال متفجرات يدوية الصنع، كما أنه كان يعد كذلك للقيام بعملية إنتحارية يحصد عبرها أكبر عدد من الأرواح.
وللإشارة فقد بعث تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي برسالة تهديد جديدة لإسبانيا، دعا من خلاله الجهاديين إلى شن هجمات إرهابية خلال إحتفالات الأسبوع المقدس في إسبانيا.
تعليقات
0