أوقع انفجار مساء الجمعة 24 ماي ثمانية جرحى اصاباتهم طفيفة في شارع للمشاة في ليون (شرق فرنسا) كما أفادت مصادر متطابقة. متحدثة باسم النيابة العامة، رجحت في الواقع فرضية الطرد المفخخ” مؤكدة ذلك للصحافة المحلية .
وبحسب مصادر الشرطة كان الطرد يحتوي على “براغ ومسامير” وزرع أمام مخبز عند مفترق شارعين في قلب هذه المدينة التي تعد من أكبر المدن الفرنسية. وأخلت قوات الأمن المنطقة وضربت طوقا أمنيا حولها.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانفجار ب”الهجوم” في الوقت الذي أعلنت فيه النيابة العامة عن فتح تحقيق في الحادث.
وبحسب شهود عيان فقد وقع الإنفجار في وقت لم يكن المكان مزدحما، وهو ما ساهم في التقليل من الإصابات. ومن خلال نوع الطرد المفخخ يتبين أن الأمر يتعلق بعمل إرهابي محدود كان يتوخى إصابة أكبر عدد من المارة ومرتادي المكان بجروح نتيجة تناثر المسامير والبراغي التي كانت في الطرد من شدة التفجير.
ووقع الانفجار أمام مخبزة في شارع فيكتور هوغو ، بالقرب من ميدان بيلكور. وطبقًا لذات المصادر فإن الشحنة المتفجرة كانت مخبأة في حقيبة أودعها رجل كان على متن دراجة.
وفورا أعلنت حالة الاستنفار وباشرت الفرق الأمنية المختصة تحليل بيانات الفيديوهات المتبثة بالشوارع للوصول إلى واضع الطرد وفك لغر الحادثة.أعلن مكتب المدعي العام في ليون عن فتح تحقيق بشأن “القتل العمد”. كما قام قسم مكافحة الإرهاب في مكتب المدعي العام في باريس بفتح التحقيق.
وسجل المتتبعون للشأن الفرنسي أن الرئيس ماكرون تحاشى وصف الانفجار بالعمل الإرهابي في انتظار معرفة جنسية الجاني أولا وديانته وبالتالي اختيار الوصف الملائم لها بحسب هذه المعطيات
تعليقات
0