أقدم طفل من أصول مغربية بهولندا، بحر الأسبوع الجاري، على وضع حد لحياته بعدما تعرض للتخويف من طرف زملائه في المدرسة.
وذكرت وسائل إعلام هولندية، أن الطفل البالغ قيد حياته 15 عاما، وضع حدا لحياته عقب تعرضه للتخويف على يد زملائه في المدرسة لمدة طويلة، مما ولد له حالة من الاكتئاب.
وأضاف ذات المصدر، أنه أقيمت جنازة كبيرة للطفل المذكور في مسجد الأمل في “هيلفرسوم” بحضور العمدة وممثلون عن المدرسة التي كان يتابع فيها دراسته.
وأمام هذا الأمر، قال أحد سكان منطقة “هيلفرسوم” في كلمة له “يجب أن يعلم الجميع أن التنمر يؤدي إلى نتائج مروعة. لقد تعرض مروان للتخويف لسنوات بينما لم تكن عائلته على علم بذلك”.
تعليقات
0