هذا ما قاله الأستاذ ادريس لشكر عن التطورات الأخيرة لقضية الوحدة الترابية للمملكة
"نتساءل اليوم حول الرد الحازم على ما نتعرض له من استفزازات، سيما مع تعثر الموائد المستديرة"
تفاعلا مع زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا للرباط حرص الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر تأكيد اعتراضه على سلوك المبعوث الأممي الذي يخالف مهمته المتمثلة في الوساطة لتسوية النزاع المفتعل.
” نتساءل اليوم حول الرد الحازم على ما نتعرض له من استفزازات، سيما مع تعثر الموائد المستديرة”
وشدد الأستاذ ادريس لشكر على أنه لا يمكن قبول استمرار محادثات السلم أو البحث عن طرق أخرى للمفاوضات دون التزام باقي الأطراف بهذا المسار و على رأسها الجزائر، متسائلا عن جدوى الاستمرار في مسلسل السلام أمام الاستفزازات اليومية للعناصر الانفصالية على اعتبار أن السلام يرتبط أساسا بالالتزام ببنوده و التي خرقها الكيان الوهمي بعدم احترامه لوقف إطلاق النار وهو مايجعل التساؤل مشروعا حول استمرار قرار وقف إطلاق النار.
” لا يمكن الاستمرار في هذه الموائد ما لم تتوقف الأطراف الأخرى عن هذه الانتهاكات”