اليماني: نعيش في المغرب جريمة قتل وتفرج على الموت البطيء لشركة سامير
أنوار التازي
الإثنين 3 يونيو 2024 - 10:49 l عدد الزيارات : 31836
قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، “إنه في زمن الحروب والمواجهات، بقصد حماية المصالح القومية للدول، وأساسا من أجل السيطرة وامتلاك مصادر الطاقة والتحكم فيها، نعيش في المغرب، جريمة قتل وتفرج على الموت البطيء لشركة سامير، التي كانت متخصصة في تكرير وتوزيع مشتقات البترول.”
وأوضح اليماني، في تصريح له توصلت به الجريدة، أنه إن كان موت اليوم، جاء في الأصل من الورم الخبيث للخوصصة المشبوهة في سنة 1997، ومن المرض العضال في سكوت سلطات المراقبة، على تجاوزات شركة كورال المفوتة لها سامير ، من حيث عدم تنفيذ التزامات التأهيل والتحديث والجنوح لسوء التدبير وافقار أصول الشركة من خلال المديونية المفرطة، والتي التهمت حتى المال العام، عبر قرض الحيازة الذي وقع عليه نزار بركة حينما كان وزيرا للمالية في حكومة بنكيران.
وتساءل اليماني، عن صمت القائمين على شؤون البلاد والاكتفاء بالتفرج، على التلاشي المتواصل للأصول المادية والبشرية لشركة سامير المتوقفة عن الإنتاج ، منذ صيف 2015.
وخلص، أنه لم يعد هناك مبرر للتفرج والتلذذ بموت شركة سامير، فالبلاد تعيش مرحلة تقتضي الدفاع المستميث على مصالحها العليا، ومنها الشروع قبل فوات الأوان ، في إحياء تكرير البترول بشركة سامير، والعمل على تمنيع الوضع الطاقي للبلاد، في ظل الاهتزازات الخطيرة التي يعرفها السلم العالمي.