انطلقت مساء اليوم الخميس 4 يوليوز النسخة 53 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية تحت شعار”الإيقاعات والرموز الخالدة” والتي ستستمر فعالياتها إلى غاية يوم الإثنين 8 يوليوز الجاري.
خلال هذه المناسبة ألقى رئيس جمعية “الأطلس الكبير” البروفيسور محمد الكنيدري كلمة ارتجالية رحب فيها بالحضور الذي ملأ ساحة قصر الباهية، مذكرا بأن المهرجان كان وعلى مر أكثر من خمسة عقود، يلقى رعاية سامية من قبل الملوك الثلاثة: المغفور له محمد الخامس والراحل الحسن الثاني وأخيرا محمد السادس.
وبما أن جمهورية الصين الشعبية، هي ضيفة شرف الدورة الحالية، رحب السيد الكنيدري بالسفير الصيني، مشيرا إلى أن الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى الصين سنة 2016 أسفرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات المهمة في عدة مجالات من بينها: التعاون في المحال الثقافي والفني، خاصة وأن البلدين تربط بينهما علاقات ضاربة في عمق التاريخ، وهذا ما يكرسه المهرجان الوطني للفنون الشعبية في الانفتاح عن الحضارات الأخرى وتقريب الشعوب فيما بينهم، يضيف محمد الكنيدري.
قبل الافتتاح بيوم واحد، قدمت الفرقة الصينية “طريق الحرير” عروضا موسيقية ورقصات صفق لها الجمهور الحاضر في رحاب قصر الباهية، قبل أن تليها فرقة بلخياط التي جاءت من مدينة تازة لتقديم عروض من فن الركادة، بعدها صعدت فرقة كناوة شو فوق المنصة لتقديم لوحات ممتعة، ثم فرقة محمد الحديوي التي أدت بدورها عروضا في فن الدقة المراكشية..
وحسب البرنامج الذي توصلت به العديد من المنابر الإعلامية فإن هذه الدورة ستكون غنية بفقرات موسيقية متنوعة من الفن الشعبي، كما ستعرف أيضا مشاركة مبدعين في الطرب العربي المغربي، من بينهم الفنان فؤاد الزبادي والفنان المبدع نعمان لحلو.