انسحبت فرق المعارضة المكونة من فريق الاتحاد الإشتراكي، الفريق الحركي، فريق التقدم والاشتراكية والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، من جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، احتجاجا منهم على عدم تفاعل الحكومة مع طلب أربعة فرق برلمانية من الأغلبية والمعارضة، لمناقشة موضوع أزمة كليات الطب ومقاطعة الطلبة للامتحانات.
واعتبر رئيس الفريق الاشتراكي، المعارضة الاتحادية بمجلس النواب عبد الرحيم شهيد، أن عدم تفاعل الحكومة مع موضوع مهم وعدم تجاوبها مع أربع فرق يُعد عبثا لا يمكن معه إلا الانسحاب من الجلسة.
وقبل إعلانه الانسحاب من الجلسة قال عبد الرحيم شهيد :” إن جواب الحكومة جواب خطير لأن أربع فرق من أغلبية ومعارضة يتقدمون بسؤال ليعطي وزير التعليم معطيات حول وضعية البلاد حول إشكال حقيقي.. ويرفض أن يتقدم أمام الحكومة وترفض الحكومة أن تتفاعل إذن أمام هذا الوضع ماذا تريد أن تقول لنا الحكومة.. ولهذا سنأخذ هذا القرار (الانسحاب من الجلسة) كمعارضة لأن ليست هنالك حكومة تتجاوب معنا”.
وقال محمد صباري، نائب رئيس مجلس النواب الذي ترأس الجلسة، أن المجلس توصل برد من الحكومة على طلب التحدث في موضوع طلبة الطب، وعبرت فيه عن عدم استعدادها للتفاعل مع الموضوع، وهو ما دفع فرق المعارضة للانسحاب اعتراضا على هذا الأمر.