انطلقت مساء أمس الثلاثاء بأكادير، فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الدولي للفلكلور التقليدي، تحت شعار ” الفنون الشعبية بإيقاعات العالم “.
وعرف حفل افتتاح هذه الدورة المنظمة من قبل جمعية” فلامون “للفن والتنمية السوسيو-ثقافية، والمجلس الدولي لمهرجانات الفلكلور بالمغرب، تقديم عروض فنية وفلكلورية بكل من ساحة “التامري” بحي تالبرجت وسينما “الصحراء”، أبدعتها فرق محلية ودولية.
ويشهد هذا الحدث الفني، حضور فاعلين ثقافيين وفرق فنية من مختلف ربوع العالم (إسبانيا ، بلغاريا ، جزر القمر، الكامرون ، البنين ، زامبيا و إيطاليا)، إلى جانب مشاركة فرق تمثل مختلف الألوان الفنية بالمملكة المغربية ( أحواش ، عيساوة، كناوة ، إسمكان و الدقة الهوارية).
وفي تصريح إعلامي، قالت مديرة المهرجان، شامة الزهراني، إن هذا المهرجان يهدف إلى الإسهام في التعريف بالفنون الشعبية والتراث الثقافي والفني المحلي على المستوى الوطني والدولي، وتسليط الضوء عليه وخلق فرصة لتبادل التجارب بين الفرق المحلية والدولية، إلى جانب تنشيط الحركة الثقافية والفنية بمدينة أكادير.
وأضافت أن هذه التظاهرة الثقافية والفنية، تسعى إلى إبراز دور الفن في نسج قيم التسامح والسلام، وتثمين الموروث الثقافي والفني، وتشجيع السياحة الثقافية، إضافة إلى دعم وتشجيع الفرق الفنية المحلية وإنعاش الحركة السياحية.
وستعرف برمجة الدورة السادسة للمهرجان الدولي للفلكلور التقليدي، تنوعا كبيرا من حيث الفقرات والأنشطة، حيث ستحتضن مدينة أكادير مجموعة من العروض الفنية بكل من قاعة “سينما الصحراء” بتالبرجت وقصبة “أكادير أوفلا” و”سوق الأحد” وكورنيش المدينة و”ساحة التامري” و “ساحة الوحدة”، بهدف إبراز مؤهلات جهة سوس ماسة والسفر بالفلكلور العالمي إلى ساكنتها، كما ستحتضن “ساحة مولاي عمر” بمدينة أيت ملول و”واحة تيوت” بإقليم تارودانت عروض فنية متنوعة أخرى.
وستركز البرمجة الفنية على جانب التمازج بين جمالية الفلكلور الأوروبي وفرجة الفنون الإفريقية وإبداعات و تناسق المجموعات الفنية المغربية بمختلف تلاوينها وإيقاعاتها المتنوعة التي ستسافر بالجمهور السوسي من شمال المغرب إلى جنوبه بمختلف الفضاءات التي ستحتضن برنامج هذه النسخة ، كما ستنظم ورشات تكوينية بالمعهد الفرنسي بأكادير.
للإشارة، تنظم دورة هذه السنة بدعم من وزارة الثقافة والشباب و التواصل -قطاع الثقافة-، وبشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة، مجلس جهة سوس ماسة، جماعة أكادير، جماعة أيت ملول، مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية والمعهد الفرنسي بأكادير.