أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السبت أن الفلسطينيين يعانون “أهوالا تفوق الوصف” في شمال قطاع غزة المحاصر.
وفي السادس من تشرين الأول/أكتوبر، تعهدت إسرائيل منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها في شمال غزة، وشنت هجوما جويا وبريا واسع النطاق، وشددت حصارها على المنطقة التي مزقتها الحرب ودفعت عشرات الآلاف من الناس إلى النزوح.وقالت منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا في منشور على منصة إكس “أخبار مروعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون أهوالا تفوق الوصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية”.وأضافت “الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويمنع عناصر الإنقاذ من الوصول إليهم”.تابعت مسويا “لقد تم تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين قسرا. كما بدأت الإمدادات الأساسية تنفد. وضربت المستشفيات التي أصبحت مكتظة بالمرضى”.وشددت المسؤولة الأممية “يجب أن تتوقف هذه الفظائع”.وذكرت جويس مسويا أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب حماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية.وأضافت “يجب احترام القانون الإنساني الدولي”.في وقت سابق السبت، قال الدفاع المدني في غزة إن العملية العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص خلال أسبوعين في شمال القطاع.
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن “تقديرات متحفظة تشير إلى أن عدد القتلى بين الأطفال في غزة بلغ أكثر من 14100 طفل”.
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في قطاع غزة السبت أن 42519 قتلوا في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، ولا تشمل الحصيلة 33 شخصا قتلوا في ضربة إسرائيلية ليلا.
وتشمل الحصيلة 19 شخصا على الأقل قتلوا في الساعات الـ 24 الأخيرة حتى صباح السبت، وفق الوزارة التي أشارت إلى إصابة 99637 شخصا بجروح في قطاع غزة منذ اندلعت الحرب إثر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.