أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره الأخير حول الصحراء المغربية، بالعلاقات المتميزة بين المغرب وآليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مسلطًا الضوء على جهود المملكة في حماية هذه الحقوق والنهوض بها.
وأشار غوتيريش إلى الرسائل التي وجهها المغرب إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان خلال شهر يوليوز 2024، والتي تؤكد على التفاعل البناء والدائم بين المغرب والمنظومة الأممية، بما في ذلك المكلفون بولايات في مجال حقوق الإنسان. كما أدرج الأمين العام المعلومات المقدمة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي سلط الضوء على أنشطته في تعزيز حقوق الإنسان وحماية الحريات الأساسية في الأقاليم الجنوبية، خصوصًا في مجالات تعزيز القدرات، معالجة الشكاوى، والوساطة في مجال الأعمال.
وأكد التقرير أيضًا على الدور الفاعل للمجلس الوطني في تحسين ظروف السجون في الأقاليم الجنوبية من خلال زياراته المتكررة.
وفي إطار التعاون مع آليات حقوق الإنسان، أوضح غوتيريش أن المغرب حافظ على تعاون كامل مع المكلفين بولايات موضوعاتية للأمم المتحدة، حيث استقبل المغرب منذ 2011 اثني عشر من هؤلاء المكلفين، ستة منهم زاروا الصحراء المغربية. وبالنسبة للفترة 2024-2025، وجه المغرب دعوات لستة مكلفين بولايات لزيارة المملكة، من بينهم أربعة أكدوا قبولهم، ما يجعل المغرب في صدارة الدول الأكثر استضافة لزيارات آليات حقوق الإنسان في المنطقة.
تعليقات
0