طرحت الدول الأعضاء في الاممية الاشتراكية للنساء اليوم الخميس 19 دجنبر 2024، في الاجتماع الذي يستضيفه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قضايا ومواضيع واشكاليات كبرى على طاولة النقاش تهم أوضاع المرأة في العالم.
وأكدت النساء الاشتراكيات في جلسات النقاش، أن هناك عنف يمارس على النساء وجرائم قتل في حق المرأة والفتاة في العديد من مناطق العالم، وهو ما يدفع الجميع إلى التفكير بشكل جدي للتصدي لهذه الظاهرة، بالاضافة رفع ما تعانيه النساء من عنف الكتروني وسيبراني.
وطرحت النساء الاشتراكيات العديد من القضايا التي يجب معالجتها كالتصدي لزواج القاصرات والدفاع عن حقوق الفتاة في التعليم والتمدرس، وحماية الصحة النفسية والجنسية للمرأة.
وسجلت المشاركات، على ضرورة تجريم التمييز ضد النوع والتحرش والعنف بمختلف أشكاله والعمل على تحقيق التكافؤ وتطبيق المساواة في مناصب المسؤولية حتى يتمكن النساء من الدفاع عن حقوقهن وتحقيق التنمية المستدامة.
وشددت المشاركات على ضرورة بحث وايجاد الحلول لما تعانيه المرأة في شتى المجالات، وخاصة في مناطق الصراعات والنزاعات وما تتعرض له من عنف وجرائم، بالاضافة إلى سن سياسات تعنى بالنساء وإشراكها في صناعة القرار وتعزيز وصولها للخدمات والسلامة الصحية وحمايتها من التغييرات المناخية.
تحقيق العدالة المجالية وضحايا الاجرام من النساء، وتزويج القاصرات والمساواة والعدالة والعنف والاعتداءات الجنسية والعقليات المحافظة…كلها مواضيع وقضايا يتم الاشتغال عليها وبالتالي تظافر الجهود والتعاون والتوافق لرفع كل هذه التحديات والاكراهات وتمكين النساء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وشددت المشاركات على ضرورة تحرر النساء وحقهن في التعبير والرأي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وذلك عبر توفير القوانين الرادعة لحماية النساء. وأكدت المشاركات على الوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة وضمان حقوق المرأة الفلسطينية.
وشددت المشاركات، على ضرورة التنسيق بين الفاعلين السياسيين ومحاربة الثقافة السائدة في المجتمعات الذكورية، والرفع من الوعي المجتمعي بأدوار المرأة ومساهماتها الكبيرة في قطاعات ومجالات حيوية، باعتبار النساء نصف المجتمع.
وخلصت المشاركات، إلى أن هناك الكثير من النساء اللواتي تعرضن للاضطهاد بمجرد أنهن عبرن عن رأيهن كما وقع في إيران، وهذا غير مقبول ويجب التصدي له وعدم السكوت عنه.
وتوج اجتماع مجلس الاممية الاشتراكية للنساء، باعلان الرباط.
تعليقات
0