أعرب بيدرو سانشيز، رئيس الأممية الاشتراكية، في كلمته الافتتاحية عن شكره العميق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ممثلاً في كاتبه الأول الأستاذ إدريس لشكر، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال استضافة اجتماعات الأممية الاشتراكية في الرباط.
وفي سياق آخر، أدان سانشيز حادثة الدهس في ألمانيا، واصفاً إياها بالفعل الشنيع وغير المقبول، معبراً عن تضامنه مع الضحايا. كما أكد أن القضايا العالمية الكبرى مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان والصراعات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط، تتطلب تعاوناً دولياً لمواجهة التحديات المشتركة بقيم الاشتراكية والديمقراطية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد سانشيز على ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة مستقلة تعيش في أمن وسلام. كما دعا إلى مواجهة خطاب العنف والكراهية المتصاعد في بعض المناطق، والتصدي لليمين المتطرف وخطابات الكراهية والشعبوية، مؤكدًا أن الاشتراكيين لن يتهاونوا في الدفاع عن قيم التسامح والعدالة.
وأشار سانشيز إلى أن إفريقيا تمثل محركاً اقتصادياً رئيسياً للعالم وحليفاً استراتيجياً للأممية الاشتراكية، مؤكداً أن تنميتها المستدامة هي الطريق الأمثل لتعزيز القيم الاشتراكية. واختتم بالقول: “علينا التمسك بمبادئ العدالة والمساواة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، والدفاع عنها في كل مناطق العالم”.
تعليقات
0