تقدمت النائبة البرلمانية مجيدة شهيد باسم الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، بسؤال شفوي، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة حول، انتشار داء الحصبة بالمؤسسات التعليمية.
وأوضحت النائبة البرلمانية، أن داء الحصبة، المعروف محليًا باسم “بوحمرون”، يستمر في الانتشار بين تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمغرب، مما يثير قلق التلاميذ والأساتذة والأسر، وذلك بعدما تم تسجيل وفيات في مناطق مثل شيشاوة وأزيلال وشفشاون.
وسجلت النائبة الاتحادية، أنه سبق للأطباء أن حذروا من أن ضعف التلقيح، كسبب رئيسي وراء هذا الانتشار السريع لهذا الداء، حيث يتطلب اللقاح جرعتين لضمان الحماية. متساءلة عن التدابير والإجراءات لمواجهة انتشار داء الحصبة بالمؤسسات التعليمية.
ويأتي ارتفاع حالات الحصبة في المغرب في سياق عالمي يتميز بزيادات كبيرة في عدد الحالات وتفشيها على مستوى العالم، بما يشمل دولا أوروبية وإفريقية والولايات المتحدة الأمريكية ومناطق أخرى من العالم.
وتم رصد ارتفاع ملحوظ لعدد حالات الحصبة في المغرب منذ منتصف شتنبر 2023 بجهة سوس- ماسة بالخصوص، حيث قامت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبر مصالحها الجهوية والإقليمية بمجموعة من التدابير الميدانية، من خلال تعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح، ما مكن من احتواء سرعة انتشار المرض.
وذكرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في وقت سابق بأن التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من العديد من الأمراض المعدية، بما فيها الحصبة، وأهابت بالأمهات والآباء الالتزام بجدول التلقيح المعتمد في إطار البرنامج الوطني للتمنيع، حيث يشمل جرعتين ضد الحصبة في الشهر التاسع والثامن عشر.
تعليقات
0