رحبت الأمم المتحدة وقادة دول عدة بإعلان قطر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة يدخل الأحد حيز التنفيذ وينص أيضا على تبادل رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين.
في ما يلي أبرز ردود الفعل.
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على “ضرورة” أن يزيل وقف إطلاق النار هذا العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون إيصال المساعدات إلى كل أنحاء غزة “بما يمكننا من زيادة الدعم الإنساني العاجل والمنقذ للحياة بشكل كبير”.
تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن تواصل إدارته “العمل بشكل وثيق مع إسرائيل وحلفائنا لنضمن أن غزة لن تتحول أبدا ملاذا للإرهاب من جديد”.
أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان عن “سعادته الغامرة” لكون الاتفاق سيتيح الإفراج عن رهائن لدى حركة حماس بينهم أميركيون، و”سيوقف القتال في غزة وسيزيد المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها بشدة المدنيون الفلسطينيون” و”يلم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرا قضوها في الاحتجاز”.
اعربت روسيا عن “أملها” أن يؤدي اتفاق وقف اطلاق النار إلى “استقرار دائم للوضع”.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “نأمل بصدق أيضا أن تغتنم الأطراف المعنية وقف إطلاق النار في غزة كفرصة للعمل على تخفيف التوترات الإقليمية”.
كتب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي في منشور بالعبرية على حسابه على منصة “إكس”، “اليوم يدرك العالم أن صبر سكان غزة وثبات المقاومة الفلسطينية أجبرا الكيان الصهيوني على التراجع”، معتبرا أن إسرائيل “هزمت”.
قالت وزارة الخارجية الباكستانية إنها تأمل أن تؤدي الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار والسماح بزيادة المساعدات إلى غزة وأكدت دعمها “لحل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية”.
دعت وزارة الخارجية البرازيلية الطرفين إلى “احترام شروط الاتفاق، وضمان نهاية دائمة للأعمال العدائية، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وحرية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
حضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إسرائيل وحماس على “التنفيذ الكامل” للاتفاق الذي وصفته بأنه “منطلق نحو الاستقرار الدائم في المنطقة والحل الدبلوماسي للنزاع”.
أمل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان “أن يكون هذا الاتفاق مفيدا لمنطقتنا وللبشرية جمعاء، خصوصا لإخوتنا الفلسطينيين، وأن يفتح الطريق أمام سلام واستقرار دائمين”.
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أهمية “الإسراع” في إدخال المساعدات إلى غزة. وقال إن الاتفاق هو ثمرة “جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أميركية”.
أشادت وزارة الخارجية السعودية ب”الجهود التي بذلتها دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأميركية في هذا الشأن”، وأكدت “أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة”.
رحبت وزارة الخارجية العراقية بالاتفاق مشددة على “ضرورة إتاحة المجال بشكل فوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المتضررة، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية”.
رحب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالإعلان ودعا “لمضاعفة الجهود للتخفيف من المأساة التي خلفتها الحرب بتعزيز الاستجابة.
تعليقات
0