بورصة الدار البيضاء تختتم تداولاتها على وقع التراجع وسط تعاملات نشطة

اختتمت بورصة الدار البيضاء تداولات اليوم الأربعاء على أداء سلبي، حيث تراجع مؤشرها الرئيسي “مازي” بنسبة 0,62 في المائة ليستقر عند 17.567,95 نقطة، وسط تباين أداء الأسهم المدرجة. كما سجل مؤشر “MASI.20″، الذي يقيس أداء 20 من كبريات الشركات المدرجة، انخفاضًا بنسبة 0,69 في المائة ليصل إلى 1.426,24 نقطة، فيما تراجع مؤشر “MASI.ESG”، الخاص بالمقاولات ذات التصنيف البيئي والاجتماعي والحوكمي الأفضل، بنسبة 0,94 في المائة إلى 1.195,67 نقطة. وشملت الخسائر أيضًا مؤشر “MASI Mid and Small Cap”، الذي يعكس أداء المقاولات الصغيرة والمتوسطة، حيث سجل انخفاضًا بنسبة 0,77 في المائة ليستقر عند 1.780,02 نقطة.

وعلى صعيد المؤشرات الدولية، أغلق كل من “إف تي إس إي – سي إس إي موروكو 15″ و”إف تي إس إي – سي إس إي موروكو آل – ليكيد” على انخفاض بنسبة 0,54 في المائة و0,57 في المائة على التوالي، ليبلغا 16.824,26 و15.130,86 نقطة.

وشهدت السوق تداولات نشطة بلغ إجمالي قيمتها 691,66 مليون درهم، توزعت بين 364,66 مليون درهم في السوق المركزي للأسهم و327 مليون درهم في سوق الكتل. وتصدر بنك “سي إف جي” قائمة الأسهم الأكثر تداولًا بحجم معاملات ناهز 68,98 مليون درهم، يليه سهم “الضحى” بـ45,02 مليون درهم، ثم “طوطال إينرجيز التسويق المغرب” بـ23,81 مليون درهم.

أما الرسملة السوقية، فقد بلغت 912,72 مليار درهم، مما يعكس استمرار الضغوط على الأسواق المالية في ظل تراجع شهية المستثمرين.

على مستوى أداء الأسهم، سجلت أقوى التراجعات من قبل “أونمير” بنسبة 5,99 في المائة ليستقر سعر السهم عند 161,7 درهم، تلتها “شركة مشروبات المغرب” بانخفاض 5,31 في المائة إلى 2.249 درهم، ثم “فيني بروسيت” التي فقدت 3,56 في المائة من قيمتها لتصل إلى 273,5 درهم. كما انخفض سهم “مجموعة إم2إم” بنسبة 3,12 في المائة إلى 525 درهم، و”إفريقيا غاز” بـ2,82 في المائة إلى 4.300 درهم.

في المقابل، حصدت بعض الأسهم مكاسب قوية، حيث ارتفع سهم “سطوكفيس شمال إفريقيا” بنسبة 9,98 في المائة إلى 49,57 درهم، وسهم “ستروك للصناعة” بنفس النسبة إلى 64,89 درهم. كما سجل سهم “ميد بايبر” زيادة بـ6,52 في المائة ليبلغ 24,5 درهم، و”دلتا هولدينغ” بـ5,41 في المائة إلى 78 درهم، و”مغرباي” بـ3,94 في المائة إلى 977 درهم.

يأتي هذا الأداء وسط حالة من الحذر والترقب لدى المستثمرين، في ظل غياب محفزات جديدة قادرة على دعم السوق، مما انعكس على تراجع المؤشرات الرئيسية رغم تسجيل بعض الأسهم لارتفاعات استثنائية.