في إطار الحراك التنظيمي الذي تقوده النقابة الوطنية للتعليم (العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل) على الصعيد الوطني والجهوي، وبخاصة في جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، شهد إقليم الحسيمة يوم الأحد 27 أبريل 2025 محطة نضالية تنظيمية استثنائية تحت شعار: “تجديد نقابي في معركة التحديات من أجل صيانة كرامة نساء ورجال التعليم”.
جاء هذا اللقاء، الذي أشرف على تأطيره الأخ محمد انويكة (نائب الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم)، في سياق ظروف استثنائية يعيشها التنظيم النقابي بالإقليم، وإيمانًا بأن قوة العمل النقابي تبدأ من تعزيز البنية التنظيمية القاعدية عبر المؤسسات التعليمية، ثم المحلية، فالإقليمية، وصولًا إلى المستوى الجهوي والوطني.
تميز اللقاء بحضور لافت لمناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم بالحسيمة، إلى جانب ممثلين عن المكتب الوطني، والأخ هشام بنعريجة (الكاتب الجهوي للنقابة)، بالإضافة إلى الكاتب الإقليمي السابق.
وفي كلمته، أكد الكاتب الجهوي على الدور المحوري لإعادة هيكلة التنظيم النقابي إقليميًا كمدخل أساسي لتعزيز العمل الجهوي والوطني، مما يضمن مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة. كما اعتبر الحضور الكثيف والملتزم دليلًا على نجاح هذه المحطة النقابية.
من جهته، قدم الأخ محمد انويكة في مداخلته التأطيرية تحليلًا لنتائج الحوار القطاعي والمركزي بين النقابة والوزارة، مشيرًا إلى أن باب التفاوض مع الحكومة ما زال مفتوحًا، لكنه يحتاج إلى مزيد من الجهد النضالي لتحقيق المطالب العادلة لنساء ورجال التعليم.
هذا العرس النقابي شكل منعطفًا مهمًا في مسار النضال النقابي بالحسيمة، حيث أكد الحاضرون على ضرورة توحيد الصفوف ومواصلة العمل الجاد لضمان كرامة المعلمين وتحسين أوضاعهم المهنية.
تعليقات
0