وجه رئيس المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية دعوة لأعضاء المجلس لحضور أشغال الدورة العادية المقرر عقدها يوم السبت 17 ماي 2025 بالمقر المركزي للحزب ابتداء من الساعة التاسعة صباحاً، وذلك تفعيلاً لقرارات المكتب السياسي للحزب في اجتماعه الأخير المنعقد يوم الاثنين 21 أبريل الماضي.
ومن المنتظر أن يتضمن جدول أعمال المجلس مناقشة الوضعية السياسية الراهنة، والوضعية التنظيمية للحزب وبرنامج العمل، إلى جانب الخلاصات والقرارات المنتظرة.
وتنعقد هذه الدورة في سياق وطني يتسم بتنامي الاحتجاجات الاجتماعية وارتفاع منسوب الانتقادات الموجهة إلى الأداء الحكومي، فضلاً عن التحضير للانتخابات المقبلة، ما يجعل من موقع الاتحاد الاشتراكي داخل المعارضة محطّ أنظار.
على المستوى الدولي، فتأتي الدورة في ظل استمرار تداعيات الأزمات الجيوسياسية العالمية، خاصة الحرب في أوكرانيا والوضع المأساوي بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يرتبط بها من تحديات اقتصادية وأمنية.
وفي هذا السياق، يُرتقب أن يناقش المجلس الوطني أيضاً دوار الحزب في تفعيل الدبلوماسية الموازية، عبر عرض عن حضوره في المحافل الإقليمية والدولية والدفاع عن القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية، وترسيخ مكانة المغرب كفاعل مؤثر في محيطه القاري والدولي.
وتأتي هذه الدينامية التنظيمية وسط رهانات الحزب على تأكيد حضوره في المشهد السياسي الوطني استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
تعليقات
0