تعرض منزل أستاذتين يعملان بمجموعة مدارس بوكماخ، بجماعة أكادير ملول إقليم تارودانت، للمداهمة والسرقة من قبل مجهولين.
وتفاجأت الأستاذتين فور عودتهما من العطلة البينية الرابعة، بالفوضى العارمة التي تلف منزلهما، وتخريب وإتلاف العديد من ممتلكاته، إضافة إلى نهب بعض الأغراض الخاصة به.
وتتوالى في كل عطلة مدرسية حوادث ممثالة بالنسبة للأساتذة الذين يدرسون بالمناطق النائية والجبلية والصعبة، حيث شهدت مجموعة مدارس بني عامر بإقليم سيدي بنور حادثة مماثلة قبل 3 ايام، بعد اقتحامها من قبل مجهولون أقدموا على العبث بمحتوياتها وسرقة بعض ممتلكاتها.
وخلف توالي الحوادث، موجة استنكار كبيرة داخل الوسط التربوي المغربي، حيث ندد العديد من الأطر التربوية عبر حساباتها الفايسبوكية، بتكرار مثل هذه الحوادث داخل المؤسسات التعليمية الموجودة في المناطق النائية أثناء كل عطلة بينية.
وطالب المعنيون بتعزيز الحماية والأمن لمنازل أطر التدريس وللمؤسسات التعليمية خلال العطل الدراسية، وحماية ما يتواجد بها من ممتلكات ولوزام من السرقة أو التلف.
تعليقات
0