لقي موظفان في السفارة الإسرائيلية في واشنطن مصرعهما مساء الأربعاء إثر إطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأمريكية، في حادثة وصفها مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون بأنها “عمل إرهابي معادٍ للسامية”.
وفقاً لوزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، فإن الضحيتين هما من طاقم السفارة الإسرائيلية، وتم قتلهما بشكل “عبثي” قرب المتحف اليهودي. وأفادت وسائل إعلام محلية أن المشتبه به كان يتجول ذهاباً وإياباً أمام المتحف قبل أن يفتح النار، مما أدى إلى إصابة الرجل والمرأة اللذين لاحقاً توفيا متأثرين بجراحهما.
وأشارت تقارير إلى أن المهاجم هتف “الحرية لفلسطين” أثناء القبض عليه، فيما أعلنت الشرطة أنه قيد الاحتجاز، دون الكشف عن هويته أو دوافعه المباشرة.
من جهته عبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن إدانته الشديدة للهجوم، ووصفه على منصة “إكس” بأنه “عنف جبان ومعاد للسامية”، مؤكداً أن السلطات ستتعقب المسؤولين وتقدمهم للعدالة. كما أدان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحادثة، ووصفها بـ”الجريمة المروعة المدفوعة بمعاداة السامية”.
و لم تُعلن أي جهة رسمية عن هوية المنفذ أو خلفية الحادث بشكل مفصل، لكن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة دوافع الهجوم والجهات المتورطة المحتملة.
يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات العالمية حول الحرب في الشرق الأوسط، وما يرافقه من تزايد حوادث معاداة السامية والتمييز العنصري في عدة دول.
تعليقات
0