بعد ساعات طويلة من البحث المكثف، أعلنت السلطات التونسية مساء الإثنين 30 يونيو 2025 عن العثور على جثة الطفلة مريم، ذات الثلاث سنوات، والتي كانت قد اختفت يوم السبت الماضي بشاطئ عين غرنز في مدينة قليبية، أثناء نزهة بحرية رفقة عائلتها.
وكانت مريم قد جرفتها تيارات بحرية قوية أثناء تواجدها على عوامة مطاطية، ما أثار حالة من الصدمة والذعر في صفوف المصطافين، وأطلق جهودا واسعة للبحث عنها شارك فيها غواصون من الحماية المدنية، ووحدات من الجيش الوطني، إضافة إلى طائرات مسيرة، وفرق الغطس التابعة لخفر السواحل.
وتم العثور على جثة الطفلة قبالة سواحل بني خيار، على بعد نحو 25 كيلومترًا من موقع الاختفاء، في مشهد مأساوي خيم بالحزن على الرأي العام التونسي، كما خيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس والعالم العربي، حيث عبر الآلاف من المواطنين عن حزنهم العميق وتأثرهم بالفاجعة، مطالبين بضرورة تعزيز وسائل السلامة في الشواطئ، وتكثيف وجود المنقذين خلال موسم الصيف لحماية الأطفال والعائلات من مآس مماثلة.
تعليقات
0