أيوب السعود
في 7 يوليوز من كل عام، تحتفل مناطق شمال المغرب بموسم “العنصرة”، تقليد شعبي يجمع بين الفرحة بانطلاق موسم الحصاد واستحضار جذور أندلسية ضاربة في عمق التاريخ.
تشهد القرى والشواطئ أجواء احتفالية مميزة، حيث تنظم رحلات بحرية مصحوبة بالزغاريد والأغاني الجبلية، في طقس رمزي يعكس الحنين إلى الأندلس. وتُعتبر المناسبة أيضًا فرصة للتعارف وتوثيق الروابط الاجتماعية، خصوصًا بين الشباب.
رغم اختلاف التسميات من منطقة لأخرى، يبقى جوهر العنصرة واحدًا: لحظة فرح جماعي توحّد الذاكرة والاحتفال، وتعبّر عن استمرار تقاليد ضاربة في القدم.
تعليقات
0