أرسلت الولايات المتحدة حوالي 2200 عنصرا من قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) إلى منطقة الشرق الأوسط يوم السبت 4 يناير، على متن السفينة الحربية “يو اس اس باتان” التي كانت في طريقها إلى المغرب.
وبحسب وكالة الأناضول نقلا عن موقع “ميليتيري” المعني بالشؤون العسكرية الأمريكية، عن مسؤول بوزارة الدفاع (لم يسمه) أنه “تم تغيير مسار البارجة، وإلغاء مشاركة قوات المارينز بمناورات عسكرية في المغرب، والتوجه إلى الشرق الأوسط عقب تصاعد التوترات مع إيران”.
وأضاف أن البارجة على متنها “2200 عنصر من المارينز”، لافتا أنهم كانوا سيشاركون الجيش المغربي تدريبات عسكرية تحمل اسم “أسد البحر الإفريقي” (سي لايون).
ومن المقرر أن تنضم قوات المارينز إلى جنود من الفرقة 82 المحمولة جوا من فورت براغ بولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية إلى العراق.
كما سبق للولايات المتحدة أن أعلنت نيتها إرسال حوالي 3000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط تعزيزا لتواجدها العسكري بالمنطقة بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة جوية، أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتجدر الإشارة أن الولايات المتحدة نشرت أيضا الأسبوع الماضي، نحو 700 جندي في الكويت على خلفية الاعتداء الذي تعرضت له سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، وتحمّل واشنطن إيران مسؤوليته.
وقتل سليماني ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، وأشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، فجر الجمعة.
وأصبح اغتيال سليماني، “حديث العالم” بين إدانات وترحيب ومطالب بخفض التصعيد، وتهديد إيراني وترقب أمريكي.
تعليقات
0