يسرا سراج الدين
استنكر العديد من الصيادلة اختفاء دواء الغدة الدرقية”ليفوتيروكس” من السوق المغربية لعدة أسابيع دون معرفة السبب الحقيقي وراء هذا الخصاص.
واعتبر الصيادلة أن هذا الإختفاء هو تقصير من طرف وزارة الصحة التي من اختصاصها الحرص على توفير الأدوية ومن بينها هذا الدواء الذي يعرض غيابه الوضع الصحي لمرضى الغدة الدرقية للخطر، إذ بدونه يعانون من عدة مشاكل صحية منها :” التعب الشديد وعدم القدرة على الكلام والإنتفاخ بالإضافة إلى العصبية والآلام بمختلف الأعضاء والإكتئاب وبطء ضربات القلب، وغيرها من الأمراض…”.
وأكد الصيادلة أنه بالرغم من توفره بعد الغياب الطويل، إلا أنه يعود بكميات محدودة قد لا تتجاوز الخمسة علب في بعض الأحيان ثم يختفي مرة أخرى كما هو الحال في السابق، بالإضافة إلى المحاباة في توزيع الكميات المتوفرة على الصيدليات.
ووضع المعنيون علامات استفعهام كثيرة حول هذا الغياب مطالبين وزارة الصحة بإيجاد حل لهذه المشكلة والكشف عن الأسباب الحقيقية التي تحول دون توفير هذا الدواء.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة فتحت تحقيقا لمعرفة الأسباب الكامنة وراء اختفاء دواء الغدة الدرقية من الأسواق المغربية لعدة أسابيع.
كما بادرت مندوبية وزارة الصحة بعمالة سلا، إلى إفتتاح مكتب بمقر المندوبية خاص بالتوزيع المجاني لدواء الغدة الدرقية للمرضى المصابين بمرض هرمون الغدة الدرقية والقاطنين بعمالة سلا، والذين تعذر عليهم اقتناء هذا الدواء من الصيدليات.
تعليقات
0