الطلبة المغاربة في الصين سيودعون في هذا المستشفى وسط التساؤلات
محمد اليزناسني
الثلاثاء 28 يناير 2020 - 20:49 l عدد الزيارات : 24182
وحيد مبارك قام خالد ايت الطالب وزير الصحة وعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية إضافة إلى الكاتب العام لوزارة الصحة وعددا من المسؤولين، إقليميا وجهويا، بزيارة لمستشفى سيدي سعيد بمكناس زوال يوم الثلاثاء 28 يناير 2020، للوقوف على الترتيبات والتدابير الأخيرة بغاية استقبال الطلبة المغاربة الذين سيتم استقدامهم من الصين. وأكدت مصادرنا، أن المستشفى الذي يعتبر مكونا من مكونات المركز الاستشفائي الاقليمي، يعرف العديد من النقائص، خاصة على مستوى الموارد البشرية، مما يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص الفئة التي ستتكلف برعاية الطلبة والاهتمام بهم خلال مقامهم طيلة مدة الحجر الصحي، علما بأنه جرى توجيه دعوة لفئة معينة من أجل الخضوع لتكوين يوم الخميس في هذا الباب، الأمر الذي يلقى مجموعة من الانتقادات؟ وجدير بالذكر أن المستشفى المذكور الذي جرت إعادة تهيئته مؤخرا ولم يدشن بعد، يعرف توافد مرضى للاستفادة من الخدمات الصحية التي تخص الجهاز التنفسي والرئة، في حين أن مصلحة طب الأطفال ومصلحة أمراض النساء والولادة لم تشتغلا بعد؟ يذكر أن البروتوكول ينص على أن يتم وضع كل شخص مشكوك في إصابته بمرض فيروسي في غرفة خاصة لوحده، مع تمكينه من التغذية وقضاء حاجاته البيولوجية، دون أن يكون على اتصال بغيره، باستثناء مهني الصحة الذي يكون مرتديا زيا خاصا، إلى أن يتأكد خلوه من المرض أو يتم التكفل به في وحدة للعزل مختصة إذا تبث العكس، وهي التدابير التي يجب التقيد بها تفاديا لانتقال العدوى إلى مواطنين آخرين قد يتواجدون معه في نفس الغرفة أو الجناح وكذا إلى مهنيين.
تعليقات
0