عاجل: أخنوش يقدم صورة قاتمة عن القطاع الفلاحي بسبب الجفاف وهذه هي التدابير المتخدة لمواجهة الوضع

لحسن لمواسي 

قدم أخنوش صورة قاتمة عن القطاع الفلاحي بسبب الجفاف، مشيرا إلى انخفاض حقينة السدود وتوقيف الري عن العديد من المناطق ضمن النطاق المسقي.

و في إطار خطة أولية لدعم الكسابة بميزانية266 مليون درهم خلال شهرين أعلن عزيز أخنوش عن شراء كميات من الشعير عن طريق طلبات عروض والتي ستشرع الوزارة على توزيعها خلال الأيام المقبلة على الفلاحين. 

وأوضح اخنوش في عرض أمام لجنة القطاعات الانتاجية أن سعر الشعير عرف ارتفاعا بنسبة تفوق 80 في المائة بسبب الجفاف، مشيرا إلى أنه أصبح يناهز 4 دراهم. وأضاف أن وزارة الفلاحة أطلقت طلبات عروض لشراء الشعير ، والذي سيعرض للبيع بدرهم للكيلو في 82 مركز عبر التراب الوطني، بأيعار معلنة، وسيغطى فارق السعر بدعم حكومي. وأضاف أن الوزارة ستعمل أيضا على توفير النقل لبعض الجماعات البعيدة عن هذه المراكز بهدف إيصال الشعير بنفس السعر، أي درهمين للكيلو.
وقال أخنوش أن هذه التدابير التي رصدت لها 55 مليون درهم في مرحلة أولى و 211 مليون درهم في مرحلة ثانية تهم الشهرين المقبلين فقط والشعير فقط، في انتظار مصادقة الحكومة على برنامج متكامل لمواجهة آثار الجفاف، ويشمل الأعلاف المركبة وغيرها.

التدابير الآنية لحماية وإنقاذ الماشية أمام لجنة برلمانية

·  في ظل النقص المسجل على مستوى التساقطات المطرية، قدمت وزارة الفلاحة أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب التدابير الآنية لحماية وإنقاذ الماشية.
·   شهد الموسم الفلاحي الحالي على غرار الموسمين الماضيين انخفاضا في التساقطات، بلغت لحد الآن 141 ملم مقابل معدل 254 ملم خلال 30 سنة الماضية.
·  تمثل هذه النسبة عجزا يبلغ %40 بالمقارنة مع السنة الماضية، و 44% بالمقارنة مع سنة عادية، وهو ما يوضح أننا أمام سنة تعرف ندرة في التساقطات بشكل أكبر من السنوات المنصرمة.
·   شهدت حقينة السدود تراجعا منذ 2015-2016 عن المعدل المسجل خلال العشر سنوات الماضية
·  الوضعية لها تأثيرات على سير الموسم الفلاحي بالتأكيد لكن الحالة النباتية للحبوب الخريفية تبقى في حالة مرضية، تطورها يبقى رهينا بالتساقطات المطرية القادمة والعناية اللازمة من الفلاحين.
·  الوزارة خصصت في مرحلة أولى غلافا ماليا يبلغ 55 مليون درهم لحماية وإغاثة الماشية، تم البدء بالعمل على تنفيذه على مستوى المديريات الجهوية.
·  ومن المنتظر تخصيص غلاف مالي يبلغ 211 مليون درهم لإقتناء أكثر من 1,2 مليون قنطار من الشعير، مع نقل الأعلاف إلى مقرات الجماعات القروية في المناطق النائية، في انتظار التطورات في التساقطات المطرية خلال المدة القادمة.