يحتفل العالم في 20 مارس من كل سنة، باليوم العالمي للسعادة الذي اعتمدته الأمم المتحدة منذ 2013، للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم باعتبارها حق أساسي من حقوق الإنسان.
وقد تم تحديد تاريخ 20 مارس كيوم للإحتفال لتزامنه مع الإعتدال الربيعي الذي يمثل بداية الربيع، إلا أن ربيع هذه السنة ربيع غير مزهر غطت شمسه غمامة وباء سوداء اجتاحت عددا كبيرا من دول العالم، لتكدر صفو ابتسامة هذا اليوم وتلغي جميع المناسبات التي كانت تصاحبه.
وربما جاءت هذه المصادفة لتكون نافذة أمل تطل على غد مشرق يدعو إلى ضرورة التحلي بالروح الإيجابية والتفاؤل والبحث عن سبل السعادة لمواجهة هذه الازمة المستجدة الذي لم ينجح غي كسر إرادة الحياة لدى الشعوب.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة تصنف خلال هذا اليوم عبر تقرير خاص، الدول وفقا لدرجات تتعلق بنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والرعاية الإجتماعية ومتوسط الأعمار والحريات الإجتماعية والكرم وغياب الفساد، حيث جاءت فنلندا في مقدمة الدول السعيدة بتقرير السنة الماضية، بينما حلت دولة الإمارات في مقدمة الدول العربية.
تعليقات
0